كشف الدكتور سلطان العجمي، نائب رئيس منظمة التحالف الدولي “بريكس”، قبيل زيارته خلال الأسبوع المقبل إلى موسكو، أنه سوف يتسلم منصباً رفيعاً في مؤسسة دولية اقتصادية إنسانية تعمل في إطار منظمة التحالف الدولي “بريكس” في روسيا.
وقال الدكتور سلطان العجمي، نائب رئيس منظمة التحالف الدولي “بريكس”، قبيل زيارته خلال الأسبوع المقبل إلى موسكو، في تصريح خاص لـ”سبوتنيك”: “خلال زيارتي الرسمية لموسكو سوف نعقد اجتماعاً برئاستي لوضع استراتيجية وخطط عمل المنظمة وأداء دورها في التقريب والتعاون بين دول التحالف، وأيضاً سيتم إقرار افتتاح مكاتب إقليميه للمنظمة، وستعقد عدة اجتماعات رفيعة المستوى مع المسؤولين الروس ورجال الأعمال ووجهاء المجتمع الروسي”.
وأضاف: “سوف نعمل على وضع خطط واسعة النطاق لتشجيع وتوسيع الاستثمار في روسيا وترويج الإستثمارات الروسية في بلداننا وبلدان أخرى من العالم خاصة بلدان التحالف، كون روسيا شريك موثوق ولديها الكثير من الإمكانات والإنتاج الذي تحتاجه الكثير من الأسواق، وأيضا السوق الروسية سوق مهمة وواعدة”.
وأضاف: “أود هنا أن أعبر عن تقديري العالي لوكالة “سبوتنيك” على المهنية والموضوعية العالية التي يعمل بها كادرها في نقل الأخبار والأحداث العالمية ولا سيما في منطقة الشرق الأوسط، وهذا مازاد من متابعيها واحترامها لدى شعوب المنطقة لما تتميز به من حيادية ومهنية، ودورها المهني هذا يشكل عاملاً هاماً في التقريب بين روسيا العالم العربي”.
وتابع: “نحن ندعم هذا النهج ونرفض أي شكل من أشكال الحصار عليها وعلى وكالات الأنباء في العموم كونها يجب أن تحظى بالحرية الكاملة خاصة عندما تلتزم بكل القرارات والمواثيق التي تحكم العمل الإعلامي المهني”.
الجدير بالذكر أنه تم، في وقت قريب، تعيين الدكتور سلطان بن مطلق بن سلطان العجمي، نائب رئيس منظمة التحالف الدولي “بريكس” رئيسا لمجلس إدارة شركة “روسبيرغ للإستثمارات القابضة” في سانت بطرسبورغ.
واتخذ هذا القرار خلال اجتماع الجمعية العمومية للشركة وبإجماع جميع الأعضاء.
وهذا يعود لكون الدكتور سلطان بن مطلق بن سلطان العجمي، شخصية بارزة ومن كبار مقامات ووجهاء المملكة العربية السعودية ويحظى بالتقدير عربياً ودولياً، وله دور هام وباع طويل في العمل الإنساني والدبلوماسي الإجتماعي الذي يهدف إلى تحقيق الأمن والاستقرار والسلام لجميع شعوب المعمورة وتحديداً التقريب بين روسيا والعالم العربي، ويتحدث الدكتور العجمي في هذا الإطار عن قرب ولادة مشروع عالمي تكون فيه روسيا شريكا أساسيا.
الدكتور سلطان العجمي من الشخصيات التي تعمل على مبدأ فلسفة مزج الاقتصاد بالعمل الانساني والاجتماعي وهذا يفرض واقعية عصرية ناتجة تحقق الكثير من العطاءات، وهو بإمكانياته وقدراته الفكرية والمادية الخاصة بالدرجة الأولى على رسم نهج إنساني يرتقي إلى مستوى تحقيق الأهداف النبيلة في التقريب بين الشعوب والحضارات ودعم روح الوئام والتوافق وحسن الجوار بين جميع أبناء البشر على اختلاف مذاهبهم وتوجهاتهم وأعراقهم وتموضعهم الجغرافي بما يضمن الحفاظ على القيم الأخلاقية والإنسانية والعائلية التي نادت بها جميع الأديان في مواجهة التطرف والشذوذ بكافة أنواعه كونه لا يليق بالنفس البشرية التي عزّها الله وفضلها على كل مخلوقات الأرض.
والمشاريع التي يقودها الدكتور العجمي مشاريع إنسانية خلاّقة تهدف إلى الارتقاء بحياة المجتمعات إلى مستوى يليق بالإنسان وإنسانيته بعيداً عن أي أهداف ربحية أو مادية من شأنها تغيير واقع الحياة في الكثير من المجتمعات في العالم عموماً وفي الشرق الأوسط خصوصاً، وسوف يطلق الدكتور العجمي في وقت لاحق خطة عمل دولية خاصة بهذا الشأن يدعو من خلالها كل محبي ودعاة السلام من دول وحكومات ومنظمات وأفراد للمشاركة فيها.
مصدر الصورة والخبر: سبوتنيك.
إقرأ أيضاً: ما إيجابيات وسلبيات توسع البريكس؟