بعد تدرجت الأوضاع في اليمن منعطف مهم بين الشريكين، انصار الله وحزب المؤتمر الشعبي برئاسة علي عبد الله صالح، سأل مركز “سيتا” الدكتور علي يحيى شرف الدين، عضو الملتقى الأكاديمي لحركة أنصار الله اليمنية وأستاذ الصراع العربي – الإسرائيلي بجامعة صنعاء، عن ابعاد ما حدث.

اعتبر الدكتور شرف الدين ما يلي:

– ان زعيم حزب المؤتمر الشعبي العام، الذي كان شريكاً فعلياً مع أنصار الله في مواجهة العدوان، ثم اصبح جزءاً منه.
– ان ما حدث كان مخططاً له بين صالح والتحالف السعودي – الأمريكي على اليمن، بالرغم من ان أنصار الله تعاونت معه من اجل الحفاظ على جميع المكونات، وبالرغم كل الجراحات.
– ان موقف صالح هو ورقة كان يراهن عليها التحالف الذي لم يستطع تحقيق أهدافه من خلال الحرب.
– ان الوضع الأمني في صنعاء وفي جميع المحافظات اليمينة مستتب ولا يوجد ما يقلق الحالة العامة، حيث تم تجاوز الأزمة “الانشقاق عن الشراكة”، واستطاعت قوات الأمن مدعومة بأبناء الوطن السيطرة على الوضع وحماية المؤسسات والوزارات وأصبحت جميعها تحت السيطرة الفعلية لقوات الأمن والقوات المسلحة.
– ان حركة “أنصار الله” لم تتفاجأ بإنقلاب صالح حيث أن الرجل كان له ماضٍ “اسود” خلال الـ 33 سنة التي حكم فيها اليمن، وشريكاً أساسياً في قتل الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي، كما ان تصرفات يعرفها القاصي والداني، حيث سلّم البلاد والعباد للولايات المتحدة، ورهن قراره للخارج، ما جعل اليمن بلداً ضعيفاً غير قادر على النمو او احراز أي ازدهار اقتصادي.
– ان صالح لم ينشئ منظومة دفاع جوي لحماية أجواء اليمن وما تعيشه اليمن الآن من اعتداء غاشم وتحليق للطيران هو نتيجة لضعف حكم علي صالح خلال الأعوام السابقة.

مصدر الصورة: العرب اليوم