وصل شي جين بينغ إلى موسكو يوم الاثنين في إطار أول زيارة خارجية له بعد إعادة انتخابه لرئاسة جمهورية الصين الشعبية، وأشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلى أنه “في السنوات الأخيرة، حققت جمهورية الصين الشعبية قفزة هائلة إلى الأمام في تطورها”، واعترف بأن الاتحاد الروسي يشعر بالغيرة من ذلك.
الوصول إلى فنوكوفو
هبطت طائرة الزعيم الصيني في مطار فنوكوفو وكان في استقباله في الممر نائب رئيس الوزراء الروسي ديمتري تشيرنيشينكو ونائب وزير الخارجية الروسي أندريه رودنكو والسفير الروسي في بكين إيغور مورجولوف.
وقال شي جين بينغ “أتوقع أنه خلال الزيارة سأتبادل الآراء بشكل شامل مع الرئيس فلاديمير بوتين حول قضايا العلاقات الثنائية والمواضيع الإقليمية والدولية الهامة ذات الاهتمام المشترك، ووضع خطة لتطوير التفاعل الاستراتيجي والتعاون العملي”. واشار الى ان “تطوير العلاقات الصينية الروسية لا يجلب فقط فوائد ملموسة لشعبى البلدين، ولكنه يساهم ايضا بشكل كبير فى تقدم العالم اجمع”، وذكر الرئيس الصيني أن “زيارته ستكون مثمرة وتعطي دفعة جديدة للتنمية الصحية والمستقرة لعلاقات الشراكة الشاملة بين الصين وروسيا والتفاعل الاستراتيجي في عصر جديد”.
اعترف رئيس الاتحاد الروسي أنه “في السنوات الأخيرة، حققت الصين قفزة هائلة إلى الأمام في تنميتها، في جميع أنحاء العالم، هذا يثير اهتماماً حقيقياً”، وأشار بوتين إلى أنه خلال السنوات العشر الماضية ، زاد حجم التجارة بين البلدين بأكثر من الضعف، كما أن الكرملين “قرأ بعناية” مقترحات بكين “لحل الأزمة الحادة في أوكرانيا”، مشيراً إلى أنه خلال المفاوضات “ستكون هناك فرصة لمناقشة ذلك”.
دعم الكرملين
قال شي جين بينغ إن “الجانب الصيني يقدر بشدة العلاقات مع روسيا، ولهم منطق تاريخي”، وشكر بوتين على “التقييم الإيجابي لتنمية وبناء الصين” وعلى الدعم المقدم لبكين”.
بالإضافة إلى ذلك، استدعى الزعيم الصيني الانتخابات الرئاسية المقبلة في روسيا في عام 2024، وقال “في ظل القيادة الحازمة للسيد الرئيس، أحرزت التنمية والازدهار في روسيا تقدما سريعا. وأنا واثق من أن الشعب الروسي سيواصل بالتأكيد دعم السيد الرئيس”، هذا التصريح علق عليه السكرتير الصحفي لرئيس الاتحاد الروسي دميتري بيسكوف، الذي أشار إلى أن الرئيس الصيني لم يتحدث عن مشاركة رئيس الدولة الحالي في الانتخابات المقبلة، بل ثقته في دعم الروس لبوتين.
مصدر الصورة: تاس
إقرأ أيضاً: مخطط أمريكي: إحداث فوضى على حدود روسيا والصين.. لاستفزاز كوريا الشمالية
