شرح عدد من الكتّاب من عدّة دول عربية، تفاصيل مستقبل الاتحاد الأوروبي في كتابٍ واحد، عن العقل الجمعي للشعوب الأوروبية والنخب الحاكمة فيها، من حالة القومية اللاواعية إلى القومية الواعية، والتي دفعت إلى التفكير بمنطق القومية الأوروبية.

أيضا يتناول المؤلفون في هذا الكتاب، النجاحات التي حققها الاتحاد الأوروبي، من خلال توحيد العملة والسياسة الخارجية وإنشاء برلمان أوروبي وإزالة الحدود وغير ذلك.

وعن تطور الأحداث منذ الأزمة المالية عام 2008 وانعكاساتها على اقتصاديات دول الاتحاد الأوربي، إلى مطالبات البعض بالانفصال عنه.

هذا المطالبة كانت كنتيجة حتمية لعودة العقل الجمعي للقومية اللاواعية، والتقوقع على الذات ورفض الهوية الأوروبية البديلة الموحدة، بالإضافة إلى تنامي العديد من النزعات القومية العرقية داخل بعض الدول الأوروبية الداعية لاستقلال بعض الإقليم عن الدولة الموحدة، كإقليم كاتالونيا الإسباني.

وفي هذا الصدد يأتي الكتاب للإجابة عن هذا السؤال:

إلى أي مدى سيؤثر تنامي النزعة القومية العرقية على وحدة الاتحاد الأوروبي كتكتل موحد، وعلى وحدة بعض الدول الأوروبية، كدول وطنية؟.

الكتاب صادر عن المركز الديمقراطي العربي.