برعاية رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، افتتح مركز البحوث والدراسات الإستراتيجية في الجيش اللبناني مؤتمره السنوي التاسع بعنوان “الذكاء الإصطناعي في الأمن والدفاع 2019(AISD)“، من 26 الى 29 مارس/آذار 2019، والذي أقيم في لو رويال أوتيل ــ الضبية، حضره وزير الدفاع الوطني، الياس بو صعب، ممثلاً رئيس الجمهورية، والنائب محمد خواجة، ممثلاً رئيس مجلس النواب نبيه بري، والنائب رولا الطبش، ممثلةً رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، وقائد الجيش العماد جوزاف عون، إلى جانب فعاليات سياسية ودبلوماسية وعسكرية واجتماعية وباحثين وأكاديميين من لبنان وبلدان عربية ودولية.
وقد ألقى الوزير بو صعب كلمة بالمناسبة جاء فيها “يندرج هذا المؤتمر ضمن سياق الجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة لمواكبة هذا التطور من خلال تبني تقنيات الذكاء الإصطناعي والإستفادة منها بأفضل السبل الممكنة لدعم الإستقرار والسلام في لبنان. من هنا، وضعنا في سلم أولوياتنا إعلاء اسم الجيش اللبناني في لبنان والعالم والعمل على إعادة هيكلته والسعي إلى تطويره وتحديثه بكل ما أوتينا من طاقات وامكانات من خلال تحقيق الإستفادة المثلى من التطور التكنولوجي.”
من جهته، ألقى قائد الجيش كلمة جاء فيها “إن استخدام الجيش اللبناني وباقي المؤسسات الأمنية للتكنولوجيا الحديثة وتحديداً مفهوم الذكاء الإصطناعي في مجال اختصاصها، يساهم في مواجهة التحديات، الخارجي منها والداخلي، ما يؤدي إلى تحسين أدائها العسكري وتعزيز إدارتها اللوجستية والقيادية، وحسن اتخاذ القرارات في مختلف الظروف.”
وكان رئيس اللجنة العامة للمؤتمر العميد الركن سعيد القزح، قد ألقى كلمة الإفتتاح وعرض فيها برنامج المؤتمر وفعالياته وأهميته على صعيد منطقة الشرق الأوسط.
وهذا وقد خصصت لجان متعددة لمناقشة الكثير من القضايا التكنولوجية، فيما تقدم “مركز سيتا”، ممثلاً بمؤسسه ومديره الدكتور علوان أمين الدين، بدراسة عنوانها “الجراحة الروبوتية وأهميتها في القطاع العسكري” تطرقت الى اهمية الذكاء الإصطناعي في هذا المجال الحيوي، وشارحة ماهية هذه الجراحة والقطاعات التي يمكن استخدامها فيها، وتقييمها من حيث السلبيات والإيجابيات وكيفية تطويرها، بالإضافة الى اهمية التقنيات المساعدة لها، وخلصت الى ان هناك تحديات كبيرة تواجه الدول اليوم خصوصاً مع تطور انوع الأسلحة وتغير تقنيات الحروب.
صور من المحاضرة
مصدر الأخبار: سيتا – موقع الجيش اللبناني.