بدعوة من “مركز الرافدين للحوار”، عقد ملتقى الرافدين للحوار لقاءه السنوي في فندق الرشيد ما بين السادس والعشرين والتاسع والعشرين من شهر سبتمبر/ أيلول، تحت عنوان: “العالم يتغير”، بحضور أكثر من 300 شخصية عربية وإسلامية وأجنبية وحوالي 1000 شخصية عراقية من مختلف الأطياف الفكرية والسياسية والامنية والدينية.
تناولت ورش عمل الملتقى العديد من الموضوعات والملفات، بعضها يتعلق بالشأن العراقي بشكل مباشر، والبعض الاخر يتعلق بهموم العالم العربي والإسلامي، بالإضافة الى قضايا عالمية وفكرية عامة، تمحورت حول:
– منظومة الفساد: افة مستحكمة.. حلول خجولة.
– دور المنظمات غير الحكومية في توجيه السياسات العامة ودعم دولة القانون.
– العالم يتغير: من اتفاقية باريس الى ميثاق غلاسكو للمناخ.
– الدستور العراقي: خروقات مستمرة.. تعديلات مؤجلة.. حلول غائبة.
– قطاع الطاقة: ضرورات الحوكمة.. مسارات التنويع.. افاق الاستدامة.
– التحول الرقمي من الارض الى الفضاء: فرص للنمو الاقتصادي ام تهديد للأمن القومي.
هذا بالإضافة الى جلسات نقاشية ولقاءات خاصة تناولت:
– عالم ما بعد الحرب الروسية الأوكرانية: التحديات الجيوسياسية واحتمالات الحرب الكونية
– عشرون عاما من التغيير السياسي في العراق: ادارة التعقيد وجدليات الاستمرار.
– من ساحات الاحتجاج الى قبة البرلمان: جدليات التغيير ومالات المستقبل.
– “قمة بغداد للتعاون والشراكة”: ضرورات العمل الايجابي لمواجهة التحديات.
– قدرات الردع الدفاعي والجهد الامني ركائز اساسية في تعزيز السياسة السياسة وحماية المجتمع.
– “الحزام والطريق” و”البوابة العالمية”: تقاطع الاستراتيجيات والاستقطاب الدولي.
– مشكلات التعليم العالمي: أزمة البحث العلمي والمؤثرات السياسية ومتطلبات المستقبل.
– ازمات المغرب العربي “تونس” و”ليبيا” جدليات الصراع ورهانات المستقبل.
– استدامة الامن الغذائي تعثر سلاسل التوريد واستراتيجيات المواجهة.
– افغانستان: مستقبل مجهول بين تجدد الصراع وخيارات التعايش.
– العشائر: اصالة التقاليد.. ضرورات الحداثة.. ايجابية الدور.
– تمكين المرأة عالميا الممارسات والادوار والوسائل.
وخصصت جلسات أخرى فكرية تناولت العديد من قضايا الفكر الإسلامي وتحدياته اليوم، شارك فيها مفكرون عرب ومسلمون.
وانتهت حوارات ملتقى الرافدين في بغداد التي أصابت في تحديد شعار الملتقى “العالم يتغير “ونجحت في توصيف المشكلات والمخاطر القادمة والتحديات على كل الصعد.
مصدر الصورة: مركز سيتا.