مركز سيتا

صرّح مسؤول رفيع المستوى في الإدارة الأمريكية أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تتوقع نتائج مهمة من اجتماع الرئيس جو بايدن مع نظيره الصيني شي جين بينغ في 15 تشرين الثاني/نوفمبر.

وقال المسؤول الأميركي: “أما بالنسبة لأهداف محددة، فنحن لا نتحدث عن علاقات كانت قبل خمس أو عشر سنوات. لا داعي للحديث عن قائمة طويلة من النتائج أو النتائج المحتملة”. ووفقاً له، فإن الولايات المتحدة مهتمة “بإدارة المنافسة ومنع التهديد بالصراع والحفاظ على قنوات اتصال مفتوحة”.

ويعتزم زعيما الولايات المتحدة والصين الاجتماع في 15 تشرين الثاني/نوفمبر على هامش قمة أبيك في سان فرانسيسكو. وقال المسؤول الأمريكي إن “المحادثة الصعبة” ستغطي القضايا المتعلقة بالعلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والصين، بالإضافة إلى الموضوعات المتعلقة بالأجندة “العالمية وعبر الوطنية”. وقال المسؤول: “الولايات المتحدة والصين، باعتبارهما دولتين لهما مصالح في جميع أنحاء العالم، مسؤولتان عن مناقشة مثل هذه القضايا، سواء كانت تتعلق بالشرق الأوسط، أو روسيا وأوكرانيا”.

وأكد المسؤول في الإدارة الأميركية: «أعتقد أنه قبل الاجتماع لدينا توقعات واقعية بشأن ما سنتمكن من تحقيقه». وفي الوقت نفسه، أشار إلى أن “شركاء وحلفاء الولايات المتحدة بحاجة إلى أن يروا أن الولايات المتحدة تتخذ نهجا مسؤولا لإدارة المنافسة”.

وقال ممثل عن الإدارة الأميركية: «نحن ملتزمون بتحقيق استقرار العلاقات بين الولايات المتحدة والصين، والقضاء على سوء التفاهم وفتح قنوات اتصال جديدة»، مشدداً على أن «السؤال الأكبر ليس على أي أساس سيرتكز هذا الاستقرار، ولكن كيف سيرتكز هذا الاستقرار». كثيرًا سوف يدوم طويلاً.” ووفقا له، فإن الولايات المتحدة ليس لديها فهم ما إذا كانت بكين تخطط لاتخاذ “إجراءات تكتيكية مؤقتة، أو ما إذا كانت تسعى حقا إلى تحسين العلاقات مع الولايات المتحدة وحلفائها وشركائها”.

وخلص المسؤول إلى القول: “نحن ملتزمون باستقرار العلاقات بطريقة تدعم شركائنا وحلفائنا، وكذلك المواطنين الأميركيين”.

مصدر الصورة: أرشيف سيتا

إقرأ أيضاًالملامح الأولية لسياسة بايدن تجاه الصين