قال ديفيد أراسي، الأستاذ بجامعة جونز هوبكنز والخبير في مجال العلاقات الدولية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، إن العلاقات الأميركية الصينية ستظل رهينة العديد من الأزمات الجيوسياسية في العالم، ما قد يتسبب في تراجع جديد في عملية التفاوض بين البلدين.
وأضاف: “سيكون هناك تحسن في الاتصالات الثنائية بشأن عدد من القضايا”. لكن، بحسب آراسي، فإن العلاقات “ستبقى رهينة مواجهات غير متوقعة والعديد من الأزمات الجيو – سياسية والجيو – اقتصادية في النقاط الساخنة، ما قد يتسبب في تراجع جديد” في عملية التفاوض. وأضاف الخبير: “تريد الولايات المتحدة الحد من التوترات وتوسيع التعاون مع الصين، لكنها مستعدة للشعور بخيبة الأمل بشأن هذه القضية”.
وقال أراسي تعليقاً على الأمر: “يأمل الرئيس الأمريكي جو بايدن في زيادة طفيفة في دعم الناخبين بعد صفقة الفنتانيل مع الصين، لكن بشكل عام كان الاجتماع الثنائي غير مهم للغاية بحيث لا يكون له تأثير على الأجندة المحلية للولايات المتحدة”. أهمية المفاوضات بالنسبة للسياسة الأمريكية الداخلية والحملة الانتخابية للمالك الحالي للبيت الأبيض.
واتفق الرئيس الصيني شي جين بينغ وبايدن خلال اجتماع عقد مؤخرا في سان فرانسيسكو (كاليفورنيا) على استئناف الحوار رفيع المستوى بين جيشي البلدين. وبحسب شينخوا، من المقرر عقد اجتماعات عمل بين وزيري دفاع الصين والولايات المتحدة، وإنشاء آلية للتشاور حول قضايا الأمن البحري وإجراء محادثات هاتفية بين قادة مناطق القيادة القتالية. كما اتفق الطرفان على استئناف التعاون في مجال مكافحة المخدرات.
والتقى زعيما البلدين خلال قمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ التي ستعقد في سان فرانسيسكو يومي 15 و17 نوفمبر.
مصدر الصورة: أرشيف سيتا.
إقرأ أيضاً: هل سيكون اجتماع شي جين بينغ وبايدن مرناً؟