مركز سيتا
قال قائد وحدات الحرس الثوري الإيراني المسؤولة عن ضمان أمن المنشآت النووية الإيرانية، أحمد حقطلب، إن إيران سوف ترد فوراً على أي هجوم إسرائيلي محتمل على منشآتها النووية.
ونقلت وكالة تسنيم عنه قوله: “بفضل استخدام خطط الدفاع السلبي وأحدث الأسلحة وكذلك بسبب انتشار المجمعات والمنشآت النووية الإيرانية في جميع أنحاء البلاد، نحن مستعدون لمواجهة أي تهديد من إسرائيل”.
وفي وقت سابق ذكرت قناة ABC التلفزيونية، نقلاً عن مسؤول في الإدارة الأمريكية لم يذكر اسمه، أن إسرائيل لن تهاجم إيران إلا بعد عطلة عيد الفصح في 30 أبريل، ومع ذلك، لوحظ أن الوضع قد يتغير.
كما أشارت وسائل الإعلام إلى أن طهران تستعد لشن هجمات من تل أبيب، بما في ذلك ضد دول أخرى وهكذا، وبحسب الصحافيين، تقوم إيران بإجلاء أفرادها من قواعدها العسكرية في سوريا.
وفي السياق، حددت إيران موقع جميع المنشآت النووية التابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي وهي مستعدة لضربها إذا بدأت إسرائيل العدوان على طهران، وقال المسؤول الإيراني: إذا أرادت إسرائيل اتخاذ إجراء ضد المنشآت النووية الإيرانية، فإنها ستواجه بالتأكيد رداً من طهران – “سيتم مهاجمة إسرائيل ومنشآتها النووية”.
وقالت وكالة تسنيم: “تم تحديد المراكز النووية للعدو.. والمعلومات اللازمة عن كافة الأهداف تحت تصرفنا للرد على أعمالهم المحتملة، وأيدينا على الزناد لإطلاق صواريخ قوية لتدمير الأهداف المحددة”.
وأشار حقطلب إلى أن إيران قد تعيد النظر في عقيدتها النووية بعد الهجوم الإسرائيلي.
وهاجمت إيران إسرائيل بطائرات بدون طيار وصواريخ باليستية في 13 أبريل، ثم أشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى أنه تم صد الهجوم بنجاح .
وفي وقت لاحق، أفيد أن إسرائيل تعتزم تشكيل تحالف إقليمي ضد التهديد الذي تشكله إيران، وأشارت صحيفة نيويورك تايمز إلى أنه بعد محادثة نتنياهو مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، غيرت إسرائيل رأيها بشأن الرد على إيران، وقال الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتزوغ إن الهجوم كان بمثابة إعلان حرب .
وقال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في نفس اليوم إن الهجوم على إسرائيل كان محدوداً، وأشار إلى أن طهران لم تهاجم المدنيين، كما هددت بضرب القواعد الأمريكية في المنطقة إذا ساعدت واشنطن إسرائيل، وقالت بعثة إيران الدائمة لدى الأمم المتحدة إن الهجوم كان حق الدولة في الدفاع عن النفس بعد الضربات الإسرائيلية على القنصلية الإيرانية في سوريا، حيث قُتل جنرالان في الحرس الثوري الإسلامي وخمسة ضباط كانوا يرافقونهم، عندها هددت إيران إسرائيل بالانتقام.
وجدير بالذكر أن الوضع تصاعد في الشرق الأوسط صباح يوم 7 أكتوبر من العام الماضي، عندما أخضعت حركة حماس الفلسطينية الأراضي الإسرائيلية لإطلاق صاروخي كثيف من قطاع غزة، كما غزت المناطق الحدودية في جنوب البلاد واحتجزت رهائن، وفي اليوم نفسه، بدأت إسرائيل بالانتقام من أهداف في قطاع غزة.
مصدر الأخبار: سيتا + وكالات.
مصدر الصورة: وكالة رويترز
إقرأ أيضاً: تفجير إسرائيل للقنصلية الإيرانية في دمشق واغتيال قيادات إيرانية في ضوء القانون الدولي