مركز سيتا
انعقدت قمة استثنائية عبر الإنترنت لزعماء دول البريكس، مخصصة للوضع في الشرق الأوسط، وخاصة في قطاع غزة، في بريتوريا، عاصمة جمهورية جنوب أفريقيا، التي ترأس اللجنة المجموعة هذا العام، ولم يشارك في القمة ممثلو البرازيل وروسيا والهند والصين فحسب، بل شارك أيضاً ممثلو الدول التي ستصبح أعضاء كاملي العضوية في الرابطة اعتباراً من 1 يناير 2024: الأرجنتين ومصر وإيران والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وإثيوبيا، كما شارك في الاجتماع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
وعقب القمة تم اعتماد بيان مشترك، وفيما يلي مضمونه:
أعرب قادة البريكس عن قلقهم إزاء التصعيد الذي أعقب هجوم حماس المتطرف على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، والتدهور الخطير للوضع في المنطقة، ولا سيما الوضع الإنساني المتردي في غزة وبقية الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، وكذلك في إسرائيل نفسها.
وأدان قادة البريكس أعمال العنف التي تستهدف المدنيين الفلسطينيين والإسرائيليين، بما في ذلك جرائم الحرب والهجمات العشوائية واستهداف البنية التحتية المدنية. وشددوا أيضًا على ضرورة حماية المدنيين وإقامة المساءلة عن الجرائم.
ويعارض قادة البريكس أي تهجير قسري أو ترحيل للفلسطينيين من أراضيهم، سواء بشكل فردي أو جماعي. وأكد العديد من القادة أن التهجير القسري والترحيل القسري للفلسطينيين، سواء داخل غزة أو إلى الدول المجاورة، يعد انتهاكًا خطيرًا لاتفاقيات جنيف وجريمة حرب.
وأعرب زعماء البريكس عن قلقهم إزاء الوضع الإنساني المتردي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأكدوا من جديد ضرورة الامتثال الكامل للقانون الإنساني الدولي، فضلا عن الحاجة إلى وصول المساعدات الإنسانية بشكل فوري وآمن ودون عوائق.
وأكد قادة البريكس مجددا التزامهم بحل الخلافات والنزاعات سلميا من خلال الحوار والمشاورات الشاملة، ودعم كافة الجهود الرامية إلى تعزيز الحل السلمي للأزمات.
ودعا زعماء مجموعة البريكس إلى هدنة إنسانية فورية ومستدامة تؤدي إلى إنهاء الأعمال العدائية في قطاع غزة.
وأكد قادة البريكس مجددا دعمهم للجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تحقيق وقف فوري للأعمال العدائية في القطاع الفلسطيني، وضمان حماية المدنيين وتقديم المساعدة الإنسانية.
وأكد زعماء دول البريكس مجددا على الدور الأساسي لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في الحفاظ على السلام والأمن على المستوى الدولي.
أقر قادة دول البريكس بالدور الهام الذي تلعبه منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية في حل الوضع في قطاع غزة والقضاء على التهديدات التي يتعرض لها السلام في الشرق الأوسط.
وشدد زعماء البريكس على ضرورة منع تصاعد الصراع في الشرق الأوسط، ودعوا جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وكل من له تأثير عليهم للعمل على تحقيق هذا الهدف.
وأكد زعماء دول البريكس أن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي لا يمكن حله إلا بالوسائل السلمية. ودعوا الطرفين إلى الدخول في مفاوضات مباشرة على أساس القانون الدولي.
مصدر الأخبار: وكالات.
مصدر الصورة: أرشيف سيتا
إقرأ أيضاً: الهند والصين نحو تسريع عملية توسيع البريكس