مركز سيتا
قال رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل خلال مؤتمر صحفي في بروكسل، إن قرار الاعتراف بفلسطين كدولة مستقلة يقع ضمن اختصاص دول الاتحاد الأوروبي.
وقال رداً على سؤال من الصحفيين حول مبادرة دول الاتحاد الأوروبي للاعتراف بفلسطين قال شارل ميشيل: “الأمر متروك للدول الأعضاء لتقرر ما إذا كانت ستعترف بفلسطين أم لا”.
من جانبه، قال المستشار الألماني أولاف شولتز إن السلام بين إسرائيل والفلسطينيين ممكن من خلال إقامة الدولتين، لكن الدولة الفلسطينية المستقبلية لا ينبغي أن يكون لها قواتها المسلحة الخاصة، ووفقا له، تعتقد ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والعديد من الدول الأخرى أن إنشاء دولة فلسطينية ضروري لحل الصراع.
وفي الوقت الحالي، تتواصل العمليات البرية الإسرائيلية ضد حركة حماس المتطرفة في قطاع غزة. وتعارض عدد من الدول استمرارها في مدينة رفح، وهكذا، طورت الولايات المتحدة عدة خيارات بديلة لإسرائيل.
من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن تدمير ما تبقى من كتائب حركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة أمر مستحيل دون عملية برية في رفح .
على هذه الخلفية، أعلن السفير الفلسطيني في فيينا، صلاح عبد الشافي، أن عدد النازحين داخلياً في قطاع غزة وصل إلى 1.7 مليون شخص، بالتزامن مع إعلان نتنياهو عن عملية ضد حماس في رفح جنوب قطاع غزة.
وجدير بالذكر أن الوضع تصاعد في الشرق الأوسط صباح يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول، عندما أخضعت حماس إسرائيل لإطلاق صاروخي كثيف من قطاع غزة، وغزت أيضاً المناطق الحدودية في جنوب البلاد واحتجزت رهائن، وفي اليوم نفسه، بدأت إسرائيل بالانتقام من أهداف في قطاع غزة.
ويسعى الفلسطينيون إلى إعادة الحدود بين البلدين إلى الخطوط التي كانت موجودة قبل حرب الأيام الستة عام 1967. وتريد فلسطين إنشاء دولتها الخاصة في الضفة الغربية وقطاع غزة، وجعل القدس الشرقية عاصمتها. وترفض إسرائيل هذه الشروط.
مصدر الصورة: موقع جلوبال تايمز.
إقرأ أيضاً: أوستن محذراً إسرائيل: النصر الإسرائيلي في غزة قد يتحول إلى هزيمة استراتيجية
