حوار: سمر رضوان
قتل رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية، ألكساندر زاخارتشينكو، الجمعة، بتفجير في مقهى “سيبار” وسط مدينة دونيتسك، كما انّ وزير الدخل والضرائب ألكساندر تيموفييف قد أصيب أيضا في الانفجار.
الخارجية الروسية تعتبر اغتياله عملاً إرهابياً. ومجلس الدوما يقول إن توقيت اغتياله ليس مصادفة ويتزامن مع ما يجري حول إدلب السورية، كما يشير إلى أن واشنطن تفتح جبهة جنوب شرق أوكرانيا للضغط على روسيا في سوريا.
حول هذا العمل الإرهابي ومن يقف خلفه وتداعياته، سأل مركز “سيتا”، الأستاذ أندريه أونتيكوف، المتخصص بالشؤون الروسية والشرق أوسطية من موسكو.
اغتيال غير متوقع
كل الاحتمالات الآن مفتوحة وقد يكون هذا الاغتيال بسبب اقتراب العملية العسكرية في إدلب ولكن أود أن أشير إلى أن ما حصل خلال الهدنة التي أعلنت قبل بضعة أيام، الهدنة التي تم التوافق حولها بسبب اقتراب كل من روسيا وأوكرانيا من بدء العام الدراسي في الثاني من سبتمبر/أيلول للعام 2018- 2019، لذلك هذا الاغتيال غير متوقع وكل الاحتمالات حاليا مفتوحة.
ضغط على روسيا
هذا الاغتيال قد يكون مرتبط مع تطورات الأحداث الجارية في سوريا، وقد يكون هناك احتمالية بأن يكون هناك علاقة ما بين تطورات الأحداث في أوكرانيا بشكل عام، ولكن إذا كان هناك فعلا ترابط بين هذه التطورات والاغتيال، فالأحداث في أوكرانيا البعض يعتبرها أي إسقاط نظام فيكتور يانوكوفيتش، فالبعض يعتقد أنه كان مترابط مع التحركات والخطوات الروسية في سوريا فكان الاغتيال من أجل الحصول على الانتباه الروسي وضغط إضافي عليها بسبب تحركاتها الناجحة في سوريا.
مصدر الصورة: قناة السومرية.