محمود أبو حوش*
مقدمة
يشهد العالم اليوم العديد من الأزمات في المناطق التي تمثل محور ارتكاز لبعض القوى الإقليمية والدولية، ولعل أبرز الأمثلة على ذلك منطقة الشرق الأوسط التي وكما نلاحظ تعد محور لارتكاز العديد من القوى الإقليمية والدولية، إضافة إلى مناطق أخرى كثيرة كالقوقاز التي أضحت، بعد انهيار الاتحاد السوفياتي، محور ارتكاز لتلك القوى، وكذلك الحال بالنسبة لمنطقة مسطح بحر قزوين التي كان لـ “موت” الاتحاد السوفياتي بها “ميلاداً” لثلاث دول جديدة وهي أذربيجان – تركمانستان- كازاخستان.
فبعدما كانت تتشاطئ المسطح المائي المغلق (مسطح قزوين) دولتين فقط (الاتحاد السوفياتي – وإيران) وتقسم الثروات به وفقاً لاتفاقيتي 1921 و1940، أصبحنا أمام خمس دول متشاطئة وهي روسيا (وريث الاتحاد السوفياتي)، إيران، أذربيجان، تركمانستان، كازاخستان. غير أن الوضع الاقتصادي المزري الذي ورثته الدول السوفياتية السابقة الثلاث كان دافعاً لها للبحث عن موارد وثروات أخرى تكون بديلة عن تلك التي انتهكت من قبل الاتحاد السوفياتي، حيث بدأت، ومنذ تسعينيات القرن الماضي، في اكتشاف ثروات مسطح قزوين حيث اعتبرت المسطح المائي بحراً مغلقاً وبالتالي تقسم ثرواته وفقاً لطول الساحل التابع لكل دولة وهذا ما لم ترحب به إيران والتي ترى ضرورة أن يكون التقسيم بشكل متساوي للثروات بين الدول الخمس والتي تكون 20% لكل دولة. من هنا، جاءت اتفاقية “أكتاو” الكازاخية، في 12 أغسطس/آب 2018، لتحسم الأمر لصالح الدول الوليدة من الاتحاد السوفياتي مع موقف إيراني ضعيف وروسي محايد، بحسب ما يرى العديد من المراقبين.
هنا، ينبغي أن نقسم الدراسة إلى ثلاثة محاور رئيسية، والتي من خلالها سنسرد الوضع القائم في مسطح قزوين بكل إشكالياته وهي كالتالي:
أولاً: أهمية مسطح قزوين الاستراتيجية
ثانياً: جدلية التوصيف
ثالثاً: مخرجات قمة أكتاو وحسابات أطرافه
أهمية مسطح قزوين الاستراتيجية
يمتلئ العالم بالعديد من المسطحات المائية المغلقة منها والمفتوحة، ولكن محور انكباب هذه الدراسة سوف يكون على واحد من أكبر وأهم المسطحات المائية على وجه الأرض، وهو الأكبر فعلياً حيث تبلغ مساحته 371 ألف كيلو متر مربع بطول 746 ميل وعرض 257 ميل بالإضافة إلى عمق يصل إلى حدود الـ 1023 متراً، وهو يعد واحداً من أهم المسطحات المائية حيث تختزن قاعة وسطحه العديد من الثروات كما سنذكر لاحقاً.
لقد أطلق عليه العديد من الأسماء مثل “بحر قزوين” نسبة إلى مدينة قزوين الإيرانية، وبحر “كاسبيان” ولفظ “كاسب” يطلق على سكان قاطني جنوب هذا البحر، أو “ابسكون” نسبة إلى التقاء نهر “ايجون” مع البحر، إلا أن المسمى الأشهر هو “بحر الخرز” نسبة إلى المملكة الخزرية اليهودية التي كانت موجودة في الشمال. ما تجدر الإشارة إليه هنا هو أن هذه الكتلة البحرية لم تكن مغلقة منذ ملايين السنين ولكنها كانت متصلة بالمحيطين الهادئ والأطلسي، حيث تقع هذه الكتلة البحرية المغلقة في قلب آسيا الوسطى وتحدها خمس دول بسواحل متفاوتة، إيران من الجنوب وروسيا من الشمال الغربي، ومن الغرب أذربيجان، والشمال الشرقي كازاخستان، ومن الجنوب الشرقي تركمانستان.
تعتمد هذه الكتلة البحرية المغلقة على مياه الأنهار النابعة من الدول المحيطة والتي تصب فيها بشكل مستمر، ولعل أبرز هذه الأنهار هو نهر “فولجا” و”أورال” و”أمبا” حيث تشكل هذه الأنهار الثلاثة نحو 88% من مياهه، وهناك أيضاً العديد من الأنهار الأخرى “كورا” و”تيرك” و”سيحون” و”النهر الأبيض”. وتتميز هذه الكتلة البحرية المغلقة بأهمية استراتيجية، وهذا ما يبرز الخلاف عليها بين الدول المتشاطئة سياسياً واقتصادياً أكثر منه قانونياً حيث تكثر في هذا المنطقة العديد الثروات الحية وغير الحية. بالنسبة للثروات الحية، فيتميز هذا المسطح بوجود أسماك فريدة من نوعها وهي أسماك “الحفش” التي يستخرج منها “الكافيار”، الذي يصل سعر الكيلوغرام الواحد منه إلى آلاف الدولارات، مع وجود العديد من الأسماك الأخرى التي تصل إلى ما يقارب 850 نوعاً.
أما بالنسبة للثروات غير الحية، فتتمثل في الثروة النفطية التي يحتويها هذا المسطح البحري. حسب تقارير وكالة الطاقة الدولية (IEA)، فإن الاحتياطات المثبتة (proven reseves) تقدر ما بين 15-40 مليار برميل وهذا يمثل حوالي 1.5% إلى 4% من الاحتياطات العالمية المثبتة. أما بالنسبة للغاز، فتشير التقديرات إلى وجود نحو6.7 – 9.2 تريليون متر مكعب مع احتمال وجود نحو 8 تريليون أخرى في ظل عمليات البحث المستمرة من قبل شركات الاستكشاف، وهو ما قد يمثل نحو 6% إلى 7% من الاحتياطات العالمية المثبتة.
الحقيقة الواضحة أن أهمية مسطح قزوين لا يقتصر فقط على ثرواته الحية وغير الحية، ولكن هناك الكثير من الخصائص التي تجعل لهذه الكتلة البحرية المغلقة أهمية اقتصادية واستراتيجية، لعل أبرزها الموقع الجغرافي الذي تطل على مسطحه العديد من الموانئ البحرية مثل ميناء “استراخان” الروسي والذي يقع على دلتا نهر الفولجا، وميناء “باكو” في أذربيجان، وميناء “دراباند” في داغستان الواقعة تحت السيادة الروسية، وميناء “حصن اليكاندروفسك” في كازاخستان، وميناء “يوريو” الواقع في المنطقة الشمالية التابعة للاتحاد الروسي. كل هذه الموانئ أكسبت هذه المنطقة أهمية كبيرة في طرق الملاحة البحرية، وتجدر الإشارة هنا أن شبكة النقل البحري قد توسعت بشكل كبير بعد سقوط الاتحاد السوفياتي فقد بنيت الأساطيل في أواخر التسعينات من القرن الماضي في مدينة “باكو”، عاصمة أذربيجان، لنقل المنتجات الصناعية والزراعية والركاب.
على الرغم من أن مسطح قزوين هو مغلق في الأساس، إلا أن له اتصال بالبحر الأسود وبحر أزوف وبحر البلطيق عبر شبكه نقل نهري ومن ثم تصبح لهذه الكتلة البحرية أهمية استراتيجية نظراً لإمكانية اتصالها بالبحار المفتوحة. وحتماً ستزداد هذه الأهمية إذا تم الشروع في المشروعات المقترحة حول اتصال بحر قزوين بالخليج العربي، عبر قناة بالأراضي الإيرانية. بجانب هذه الأهمية، هناك تنوع بيئي يعد من أهم الخصائص التي يتميز بها المسطح ويتمثل في التنوع في أشكال الحياة البحرية حيث يعيش فيه ما يقرب على 850 نوعاً، وأكثر من 500 نوعاً من النباتات البحرية وأيضاً يضم أنواعاً من الأسماك تنتمي إلى 21 سلالة و64 فصيلة.
جدلية التوصيف
لعل أبرز تجليات الخلاف الدائر بين الدول المتشاطئة على مسطح قزوين هو اعتباره بحراً أم بحيرة. في ضوء النتيجة، سوف تتحدد تقسيم الثروات بين الدول المتشاطئة، فهناك دول تبني تصورها على أن هذا المسطح ما هو إلا بحر مغلق وبالتالي ترى أن ترسيم الحدود البحرية يجب أن يتحدد وفقاً لطول الساحل الدول. في المقابل، هناك تصور آخر يرى أن التقسيم يجب أن يكون بشكل متساوي للدول المتشاطئة والتي تصل إلى نسبة 20% لكل دولة.
فإذا ما تطرقنا إلى الخلفية التاريخية لهذا الجدل التوصيفي، سنجد أن الخلاف الدائر حالياً لم يكون موجوداً قبل انهيار الاتحاد السوفياتي حيث كان الوضع مبني على أساس التقسيم النصفي بين الدولتين (إيران والاتحاد السوفياتي) بموجب اتفاقيتي 1921 و1940، فقد تم تقسيم الثروات بينهم على سطح الماء، حيث لم يكن قد أخذ التنقيب عن النفط هذا الرواج الحالي وبالتالي لم يكن هناك أي داع للخلاف بين الدولتين.
ولكن بعد سقوط الاتحاد السوفياتي وتوارثه من قبل الاتحاد الروسي، بما فيها المعاهدات الدولية، ناهيك عن ظهور دول ثلاث جديدة، بدأت تتجلى الخلافات بين الدول المتشاطئة خصوصاً الدول الثلاث الوليدة التي رأت أنه يجب تطبيق اتفاقية الأمم المتحدة الخاصة بـ “قانون البحار” على وضعية مسطح قزوين باعتباره بحراً مغلقاً يجب تقسيم حدوده وفقاً طول الساحل، وهذا ما لم يلقَ الترحيب من إيران، التي ستحصل على أقل نسبة من هذا التقسيم. لذلك، رأت طهران أنه يجب أن يكون التقسيم على أساس النسب المتساوية بمقدار 20% لكل منها، وهذا التصور مبني على أساس أن مسطح قزوين ما هو إلا بحيرة مغلقه.
بالتالي، إن تطبيق الرأي الآخر الذي تتزعمه أذربيجان، حول اعتبار المسطح بحراً، سيعطي إيران ما نسبته 13%، وروسيا 19%، وأذربيجان 23%، وكازاخستان 30%، وتركمانستان 17%. من هنا، رفضت إيران هذا التقسيم باعتبار أنها ستحصل على أقل نسبة، ومن ثم سيضر هذا التقسيم بمصالحها الحيوية.
على الرغم من ذلك الخلاف، فقد جاءت خطوات أذربيجان مهرولة تجاه عقد الصفقات مع كبرى الشركات الأمريكية والأوروبية، حيث وصلت إلى 12 شركة للبحث والتنقيب عن النفط، على أن تدخل هذه الاتفاقيات حيز التنفيذ في ديسمبر/كانون الأول 1994، إلا أن هذه الاتفاقيات أثارت حفيظة كلاً من روسيا وإيران اللتان عارضتا الوجود الغربي في تلك المنطقة الاستراتيجية والحيوية بالنسبة لهما.
استمر الخلاف بين الدول حتى 23 يوليو/تموز 2001 حينما اعترضت سفينة حربية إيرانية سفينة استكشاف تسمى “جيوفيريد” وتصاحبها سفينة أخرى، والسفينتان تابعتان لشركه “بيرتش بتروليوم” كانتا تقومان بمهمة الاستكشاف والبحث لصالح حكومة أذربيجان في المنطقة المائية المتنازع عليها بين البلدين. وقد طلبت السفينة الإيرانية من السفينتين الخروج من المنطقة التي تعتبرها مياهاً إقليمية خاصة بها، وتسمى بـ “حقل البرز”، في حين رفضت أذربيجان وادعت أنها تعمل ضمن حقها في البحر وتسمية منطقه عمل.
من هنا، اتفقت الدول الخمس على أن يتم عقد قمة في عشق آباد عاصمة تركمانستان في أغسطس/آب 2001 لمناقشة أوجه الخلاف، إلى أن تم تأجيلها إلى شهر نوفمبر من العام ذاته وبالتالي كانت أحداث 11 سبتمبر/أيلول كفيلة لتأجيل القمة إلى أبريل/نيسان 2002 وكانت هذه أول قمة للدول الخمس وبعدها عقد الدول الخمس أربع قمم أخرى في طهران عام 2007 وباكو 2010 وموسكو 2014 لتنتهي بقمة أكتاو في كازاخستان لهذا العام ليتم وضع الصيغة النهائية للاتفاقية بين الدول الخمس المتشاطئة
- مخرجات “قمة أكتاو” وحسابات أطرافها
تعد قمة “أكتاو” الكازاخية، في 12/8/2018، هي القمة الخامسة بين الدول الخمس المتشاطئة، حيث انهت هذه الاتفاقية جدلية البحر والبحيرة بينها، إذ تم الاتفاق على أن يتم اعتبار مسطح قزوين بحراً مغلقاً وفقاً للتصور الذي كانت تتبناه أذربيجان، وهو التقسيم وفقاً لطول الساحل، وليس بتصور إيران بأن يتم التقسيم بشكل متساوٍ بين الدول الخمس.
كانت هذه القمة بمثابة إنهاء لخلاف دام ما يقارب على 22 عاماً بعد سقوط الاتحاد السوفياتي، وفقاً لهذا التقسيم ستكون سيادة كل دولة على بحرها الإقليمي ضمن مسافة 12 ميلاً بحرياً، وما بعد ذلك يعتبر مياهاً دولية وثروة الموجودة ستكون مشتركة لجميع الدول المتشاطئة عليه فقط، وهذا يختلف فيما لو تم اعتباره بحراً دولياً حيث سيكون الوضع القانوني له وفقاً لـ “اتفاقية الأمم المتحدة للبحار لعام 1982” والتي تحدد 12 ميلاً متلاصقة بعد 12 ميلاً للبحر الإقليمي مع باقي المنطقة الاقتصادية الخالصة مع الإشارة إلى أن مياه أعالي البحر ليست السيادة عليها لدولة معينة. فقد تضمنت هذه الاتفاقية أحكاماً خاصة بتقسيم سطح المياه بين الأطراف الخمس، مع أرجاء أمر تقسيم القاع، بما يحتويه من ثروات نفطية، ضمن اتفاقيات ثنائية بين الأطراف المتجاورة، وهذا أمر قد تشوبه معضلات في ترسيم حدود القاع لتقسيم الثروة النفطي.
إن رضوخ بعض الدول في الموافقة على هذا الاتفاق وتمريره دون اعتراض لا يمكن أن يتم بمعزل عن التغيرات الدولية والإقليمية، ونشير بذلك إلى إيران التي كانت محور الخلاف، منذ سقوط الاتحاد السوفياتي، على مسطح قزوين. لم يكن لطهران أن ترفض وجه نظر أذربيجان التي ترى أنها ستضر بمصالحها الحيوية في المنطقة بحر قزوين إلا بسب الضغوط التي مورست عليها وأبرزها العقوبات الأمريكية بعد انسحاب أمريكا من الاتفاق النووي (5+1) الذي يعد سبب لا يستهان به في موافقة إيران على الاتفاق. فبدون مبالغة، يبدو أن إيران رأت أنه عليها حتماً تسوية خلافاتها مع دول شرق الكرة الأرضية تمهيداً لشراكات تعاونية معهم، والخروج من مأزق العقوبات الأمريكية التي يبدو وكأنها تدخل إيران في نفق مظلم لا يمكن التكهن بنهايته. أما بالنسبة لروسيا، فترى أن هذا الاتفاق هو تحجيم للنفوذين الأمريكي والغربي في المنطقة خصوصاً وأن الاتفاق نص على عدم أي تواجد لدولة خارج الخمس الدول، كما ترى أنه ضمان لخطوط نقل الطاقة واستغلال الثروات دون عوائق قانونية. ولعل الهدف المشترك بين موسكو وطهران من هذا الاتفاق هو تحجيم النفوذ الأمريكي خصوصاً مع تقارب أذربيجان مع واشنطن.
أما بالنسبة للدول الثلاث الأخرى، فسيفسح الاتفاق لها القدرة القانونية على استغلال الثروات، ومد خطوط أنابيب الطاقة إلى أوروبا، وأشير بذلك إلى تركمانستان التي تسعى لمد خط غاز إلى أذربيجان لتعبر الأراضي التركية وصولاً إلى أوروبا على شاكلة خط “باكو – جيهان – تبليسي”، ناهيك على أن هذا الاتفاق سيعزز من روح التعاون الاقتصادي، وهذا ما تسع إليه الدول الثلاث (كازاخستان – أذربيجان – تركمانستان) قبل الاثنين الآخرين (إيران – روسيا).
الخاتمة
على الرغم من أن “قمة أكتاو” قد أنهت جدلية البحر والبحيرة ورسمت نمطاً جديداً من التعاون بين الدول المتشاطئة، إلا أنها تظل أمام سبيلين مختلفين؛ الأول: هو تشجيع التعاون بين الدول الخمس سياسياً كان أم اقتصادياً وهذا في ظل الحرص المشترك على المنافع الناتجة من التعاون. الثاني، هو انعدام الفائدة لهذا الاتفاق في الأساس، وهذا قد يحدث إذا ما اختلفت الدول المتجاورة على تقسيم الثروات النفطية فيما بينها، وهو ما يرجحه العديد من المراقبين، بالإضافة إلى أن “التكالب” الشديد على مد خطوط أنابيب الطاقة إلى أوروبا قد يدفع الدول إلى الحدَّة في التنافس ومن ثمة قد ينقلب الاتفاق إلى صراع ما قد يسبب “فاجعة” على المنطقة بأكملها. من هنا، يمكن القول إن “قمة أكتاو” قد تكون تحركاً نحو الأمام أو مجرد مراوحة في نفس المكان.
*كاتب سياسي
مصدر الصور: الكاتب.
المراجع:
(1) كتاب بعنوان “الصراع في بحر قزوين: الدوافع والأبعاد”، د. محمود سعيد عبد الظاهر، مركز زايد للتنسيق والمتابعة، الإمارات العربية المتحدة، 2002.
(2) أحمد محمد طاهر حسن، أثر الطبيعة القانونية على استغلال ثرواته في إطار منظمة دول قزوين، رسالة ماجستير في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، جامعة القاهرة، سنه 2010.
(3) عمرو السيد عبد العاطي، أمن الطاقة في السياسة الخارجية الأمريكية دراسة حالة منطقة بحر قزوين بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر، رسالة ماجيستير في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، 2014.
(4) الدول المطلة على قزوين تتوج 22 عاما من المفاوضات باتفاقات للتعاون في أكبر بحر مغلق في العالم، انظر هنا:
https://twitter.com/RTarabic/status/1028556956947177472
(5) قمة في كازاخستان لترسيم الحدود بين دول بحر قزوين للحد من أطماع إيران، انظر الرابط التالي:
https://t.co/0BcIursOGp
(6) مقال بعنوان: قناة ايرانية من قزوين إلى الخليج، عبد الرحمن رشدي،13 أبريل/نيسان 2016، عدد 13651، على الرابط التالي:
https://t.co /Xpg5k8PsAR
(7) مقال بعنوان: قمة أكتاو طهران لاتزال حجر العثرة على الرابط التالي:
https://t.co/NnHt7RGLY9
(8) مقال بعنوان :- بعد اتفاق بحر قزوين التاريخي.. قصة صراع 27 سنة على أكبر مسطح مائي مغلق بالعالم، انظر الرابط التالي:
https://www.elwatannews.com/news/details/359389