بعد وصول عمران خان لرئاسة الوزراء في باكستان، تزايد التقارب والتعاون بين كل من أنقرة وإسلام أباد، لا سيما في مجال الصناعات العسكرية والدفاعية، ولعل زيارة رئيس البرلمان التركي مصطفى شنطوب الأخيرة، على رأس وفد برلماني إلى إسلام أباد تصب في هذا الاتجاه.

يأتي كل ذلك في وقت ترى فيه بعض الأوساط الباكستانية – غير الرسمية – أن التحالف العسكري والاقتصادي بين الطرفين سيكون مفيداً لكليهما على لا سيما الصُعد الاستراتيجية والعسكرية، في عصر يميل إلى التحالفات والشراكات وتحدي هيمنة الولايات المتحدة.(1)

علاقات وثيقة

قال الرئيس الباكستاني، عارف علوي، إنه “ينبغي على تركيا وباكستان أن تقودا العالم الإسلامي معاً، لافتاً إلى أنه على الرغم من اختلاف إسم تركيا وباكستان، إلا أنهما في الواقع دولة وحدة”(2)، حيث جاء هذا التصريح من منطلق العلاقات التاريخية، على الرغم من أن دولة باكستان حديثة العهد (1947) بالنسبة لتركيا وتاريخها العثماني.

كذلك، أتت هذه التصريحات في خلال زيارة قام بها رئيس البرلمان التركي إلى إسلام أباد، لحضور مؤتمر الجمعية البرلمانية تحت عنوان “دعم الشراكة البرلمانية للتكامل الإقليمي”، بمشاركة رؤساء برلمانات إيران وأفغانستان وطاجيكستان و6 جمهوريات ناطقة باللغة التركية، هي تركيا وأذربيجان وكازاخستان وقرغيزيا وتركمانستان وأوزبكستان.

وفي وقت سابق، اعتبر قائد القوات الجوية الباكستانية، الفريق أول مجاهد أنور خان، أن تركيا هي “الوطن الثاني” للباكستانيين، مؤكداً أن مواطنيه والأتراك هم في الأصل “أمة واحدة في دولتين”، وأردف قائلاً إن البلدين الشقيقين تجمعهما مصالح مشتركة إضافة إلى الروابط الدينية والثقافية المشتركة، واصفاً العلاقات الثنائية بأنها “رائعة لا مثيل لها”، مشيراً أن العالم كله “يغبط” أنقرة وإسلام أباد على هذه العلاقات، لافتاً إلى ضرورة العمل على استمرار هذه العلاقات بين الأجيال القادمة في البلدين.(3)

تجدر الإشارة هنا إلى المواقف السياسية المهمة التي اتخذنها باكستان في العديد من القضايا الدولية التي تهم تركيا وتصب في مصلحتها، لا سيما الحرب في إقليم ناغورنو كاراباخ، والتنديد بالعقوبات الاقتصادية الأمريكية، إلى جانب تأكيدها الوقوف إلى جانب أنقرة في حربها على الإرهاب في سوريا، ناهيك عن ادانة محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها تركيا، يوليو/تموز 2016، وإدراج جماعة فتح الله غولن، مايو/أيار 2019، على لائحة الإرهاب.(4)

على الجانب المقابل، حرص الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، على الدعم المتكرر لباكستان في قضية كشمير، حيث جدد موقفه هذا خلال كلمة القاها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، سبتمبر/أيلول 2019، وكذلك الأمر في زيارته الأخيرة لإسلام أباد، فبراير/شباط 2020، حين سجل اعتراضاً على التصعيد الهندي بخصوص إقليم كشمير المتنازع عليه، وذلك مع إعلان الهند إلغاء صفة الحكم الذاتي داخل الإقليم.(5)

تعاون استثنائي

تم إنشاء حوار عسكري رفيع المستوى، يونيو/حزيران 2003، عندما زار الرئيس أردوغان باكستان بعد توليه السلطة، حيث أُرسيت أسس العلاقات التعاونية من حيث الإنتاج الدفاعي المشترك، بالإضافة إلى التدريب والتعليم العسكري.(6)

هذا وقد أعرب الفريق أول خان عن سعادته بالتطور المتنامي في التعاون في مجال الدفاع بين البلدين، مشيراً إلى استمرار اللقاءات الثنائية المثمرة على أعلى مستوى، لافتاً إلى التقدم الكبير الذي حققته الصناعات الدفاعية التركية، مشيراً أن الطائرات المسيرة التركية لعبت دوراً محورياً في انتصار أذربيجان ونجاحها في “تحرير ناغورنو كاراباخ من الاحتلال الأرميني”، مضيفاً أن الصناعات الدفاعية الباكستانية شهدت أيضاً تطورات مهمة، مؤكداً على أهمية استمرار التعاون بين تركيا وباكستان في هذا المجال.(7)

كما أشار خان إلى أن المشروعات والإنتاج المشترك، والمناورات العسكرية المشتركة(8)، والتدريب، ونقل التكنولوجيا تعتبر من أهم النقاط التي يمكن التعاون بها مع أنقرة في مجال الدفاع.(9)

في التطبيقات العملية لما سبق، وقّعت كل من باكستان وتركيا، العام 2015، اتفاقاً يقضي بأن تزود أنقرة إسلام أباد بطائرات تدريب من طراز “T-37 ج” مع قطع الغيار على أساس مجاني. في العام 2016، وقّع وكيل وزارة الدفاع التركي للصناعات الدفاعية اتفاقية مع مجمع الطيران الباكستاني PAC صفقة لشراء 52 طائرة “سوبر موشاك”.

وفقاً لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام – SIPRI، بلغ إجمالي صادرات الأسلحة التركية إلى 112 مليون دولار بين عامي 2016 – 2019. وخلال هذه الفترة، ظلت تركيا ثالث أكبر مورد للأسلحة لباكستان. وبالمثل، احتلت باكستان المرتبة الثالثة كأكبر سوق لواردات الأسلحة التركية.

بعد ذلك، تزايد حجم مجالات التعاون بين الطرفين، حيث وقّع البلدان اتفاقيات عدة في مجال الصناعات الدفاعية خلال الأعوام الثلاث الماضية لتصبح تركيا ثاني أكبر مورد للأسلحة إلى باكستان بعد الصين. كما كان لشركة “أسفات” التركية دور بارز في هذا المجال، إذ تقوم بصناعة طرادات من طراز “ميلغم” لحساب باكستان(10)، والتي تفقدها شخصياً وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، في آخر زيارة له إلى العاصمة الباكستانية، وبالإضافة إلى صفقات بيع مروحيات تركية نوع “آتاك”، 30 طائرة(11)، كما سبق وأن وقّعت باكستان مع تركيا عقداً، يوليو/تموز 2018، للحصول على 4 سفن حربية، على أن يتم تسليم أول طرادات “ميلغم” العام 2023.(12)

وبموجب العقد المبرم بين أنقرة وإسلام أباد، يتم إنشاء الطرادات التركية ضمن مشروع ميلغم – MİLGEM لبناء السفن الحربية بإمكانات ذاتية، ويكمن دور هذا الطرّاد في المهام الدفاعية المتطورة، كما أنه يمتلك قدرات عالية في مجالي الحرب البحرية والدفاع ضد الغواصات، ناهيك عن قدرات عملياتية في المواقع المتقدمة.(13)

أيضاً وفي أكتوبر/تشرين الأول 2018، كلفت البحرية الباكستانية ناقلة أسطول سعة 17000 طن، تم بناؤها بالتعاون مع شركة الدفاع التركية STM في مدينة كراتشي الساحلية الجنوبية، ولقد اعتبرت أكبر سفينة حربية شيدت في حوض بناء السفن والأشغال الهندسية في كراتشي.(14)

في مجال التدريب، هناك علاقات بمهمة ين جيشي البلدين يتمثل أبرزها في برنامج تبادل التدريب للقوات المسلحة، الذي تم افتتاحه العام 2000؛ منذ بدء البرنامج، تم تدريب ما يقرب من 1500 ضابط عسكري باكستاني في تركيا، كما تساعد أنقرة أيضاً في الحفاظ على أسطول طائرات “إف – 16” الباكستانية(15)، حيث تم تعزيز التعاون الثنائي في مجال الدفاع والأمن من خلال صفقات دفاعية مهمة جرت العام 2018.

أهداف متعددة

تسعى أنقرة إلى موازنة نهج سياستها الخارجية بين الشرق والغرب، مع أوروبا والولايات المتحدة من جهة أولى، وروسيا والصين من جهة ثانية، وتفعيل استراتيجيتها الخاصة، من جهة ثالثة. وفي هذا الصدد، تبرز أهمية باكستان وبشكل كبير وذلك من خلال أمور عديدة، أبرزها:

• لعب تركيا على وتر “العلاقات والصلات الدينية”، حيث لا تزال تركيا ترى نفسها على أنها وريثة الخلافة الإسلامية، وهذا ما يعد سبباً كبيراً للخلاف بين أنقرة والرياض. هنا، تجدر الإشارة هنا إلى أن العديد من المراقبين يرون بأن تركيا – ومن أجل التدخل في بعض القضايا والشؤون الدولية – “تتذرع” أحياناً بالعرق أو الإثنية (التركمان على سبيل المثال) أو الدين كي تجد لها مدخلاً “مبرراً”.
• من خلال ما سبق، تريد أنقرة إستغلال الفتور في العلاقات بين الرياض وإسلام أباد وتجييرها لمصلحتها، وهو ما يعني تطويق المملكة من الشرق والشمال – خصوصاً مع وجود خلافات عميقة بين طهران والرياض والحديث عن دورها “السلبي” في الملف النووي الإيراني – بما يمكن اعتباره حلفاً إسلامياً “مستتراً” بوجه السعودية.
• موقف تركيا الحاسم في صراع باكستان مع الهند وتحديداً بالنسبة إلى منطقة كشمير، إذ كيف لدولة إسلامية – أو إمبراطورية بنظر أنقرة – أن لا تقف مع أو تناصر دولة إسلامية بوجه دولة لا تدين بالإسلام.
• من المعروف أن الدول التي تصدر سلاحاً تسيطر، وبشكل غير مباشر – على قوة الدول، حيث أن تصدير السلاح يعني التحكم بمفاصل قوة الدولة.(16) على سبيل المثال، إن تصدير المدافع يحتاج إلى قذائف، وتصدير الطائرات أو الدبابات يحتاج إلى قطع غيار، وهكذا دواليك. من هنا، يمكن القول بأن تركيا تركز على مسألة تصدير السلاح كي تكون – إن لم نقل تتحكم – جزءاً من قوة تلك الدول التي ستبقى بحاجة إليها على غرار ما ذكرنا اعلاه.
• وفي مجال مهم، يشير بعص المراقبين إلى اهتمام تركيا بموضوع التكنولوجيا النووية؛ وفيما يتعلق بالتعاون النووي بين البلدين، يشير بعض الباحثين إلى أن ذلك “يعود إلى الفترة ما بين عامي 1982 – 1984 عندما اتضح أن تركيا كانت مركزاً خفياً للسوق السوداء للعالم الباكستاني عبد القادر خان – العقل المدبر لأكبر حلقة انتشار نووي غير مشروع في التاريخ -، وأن باكستان خططت في نهاية تسعينيات القرن العشرين لنقل إنتاج أجهزة الطرد المركزي إلى تركيا، كما عرض خان على الأتراك قائمة من الخبرة التقنية لصنع قنبلة.”(17)
• تعتبر باكستان ممراً حيوياً لـ “طريق الحرير” الصيني – وتركيا أيضاً من خلال نفق مرمرة وكونها جسراً أوراسياً – عبر ممر غوادار الواقع على المحيط الهندي؛ بالتالي، قد يبدو من المهم لتركيا تعزيز علاقاتها مع إسلام أباد خصوصاً مع الصراع الخفي بين أنقرة وبكين فيما يخص منطقة شينجيانغ وأقلية الإيغور، من جهة، وبعض الآراء التي ترى بأن الرئيس التركي حريص على أن تكون تركيا “جزءاً من طريق الحرير الجديد، الذي يبدأ من العملاق الصين، ويمر عبر باكستان وإيران ثم تركيا إلى أوروبا، ومنافع لا حصر لها من مشروعات تتخذ هذه الدول محطات توقف”(18)، من جهة أخرى.
• يرى بعض المحللين أنه وبعد وصول الرئيس أردغان إلى السلطة، أراد لبلاده أن تصبح أكثر استقلالية عن الغرب، حيث “كانت باكستان خياراً مهماً كشريك يمكنه أن يحقّق لأنقرة تنويعاً في علاقاتها الدفاعية؛ وفي الوقت الذي يمر فيه الاتحاد الأوروبي بعملية تحوّل، أضحت باكستان هي الشريك الإستراتيجي الذي يساعد تركيا للحفاظ على التوازن بين الشرق والغرب، ويزيد نفوذها في آسيا.”(19)
• ترى تركيا بضرورة تحسين العلاقات مع باكستان خصوصاً بعد الإنسحاب العسكري الأمريكي المرتقب من أفغانستان، حيث تدور بعض المعلومات عن سيطرة مستقبلية لجماعة “طالبان” باكستان على تلك الدولة، ما يعني قيام أنقرة بترتيب الأوضاع قبل حدوث الإنسحاب، خصوصاً وأن إسلام أباد تعتبر نفسها لاعباً رئيسياً في كابول ووسيطاً مع إيران، فضلاً عن أنها شريك استراتيجي مما يعنى أنها “ستساعد تركيا على الحفاظ على التوازن بين الشرق والغرب”.(20)
• وجود رغبة تركية – من خلال المجلس التركي(21) – إلى إيجاد حزام نفوذ في وسط آسيا – في الدول التي تتحدث اللغة التركية بشكل رئيسي – خصوصاً وأن هذه المنطقة تعتبر حيوية لما تحتويه من موارد طبيعية إذ يمكن القول بأنها “استثنائية”، ناهيك عن طرق المواصلات الموجودة فيها؛ من هنا، تحاول أنقرة تأمين موطئ قدم في تلك المنطقة الاستراتيجية.
• بحسب بعض وجهات النظر، تعتقد أنقرة أن توسيع العلاقات الاستراتيجية والعسكرية مع باكستان يساعد على زيادة نفوذها في آسيا ويوفر خيارات جديدة لطموحاتها في السياسة الخارجية خصوصاً مع تجاهل الاتحاد الأوروبي لرغبتها بالدخول إليه.(22)

في مقابل ذلك، تسعى إسلام آباد إلى:

• إيجاد حليف يقوي موقفها وموقعها، لا سيما في صراعها مع الهند.
• باتت باكستان تدرك تماماً أنها قوة عسكرية كبيرة تستطيع تقديم الكثير، خصوصاً وأنها الدولة الإسلامية الوحيدة التي تمتلك القنبلة النووية.
• تسعى إسلام أباد إلى زيادة قدراتها العسكرية في مواجهة الهند – تحديداً – حيث تهتم بأن يكون لديها التفوق النوعي – إلى جانب الكمي – تحسباً لمواجهة مقبلة ستحدث يوماً ما، خصوصاً في ظل تفاوت كبير جداً في عدد السكان بين البلدين، وهو ما تأخذه باكستان بعين الإعتبار.
• زيادة أهمية دورها الجيو – استراتيجي بعد اتمام عملية الانسحاب الأمريكي من أفغانستان، حيث ستكون – بجانب إيران – من الدول التي ستعلب دوراً مهماً في هذا البلد مستقبلاً.
• التعاون الكبير بينها وبين الصين من جهة، وبينها وما بين تركيا من جهة ثانية، سيشكل عامل ضغط على نيودلهي التي ستصبح “شبه محاصرة” شمالاً، أي أن منافذها من تلك المنطقة ستكون مراقبة، إن لم نقل مهددة؛ من هنا، يمكن تفسير قيان الهند بالمساهمة في إعادة إحياء ممر “شمال – جنوب” نحو روسيا عبر إيران وأذربيجان، وهي التي تدرك تماماً أهمية الممرات بالنسبة إلى التجارة العالمية.

المراجع:

(1) باحثان باكستانيان: التعاون التركي الباكستاني سيكون قوة إقليمية محورية. 4/5/2021. ترك برس. على الرابط التالي:
https://bit.ly/3zjFa4o
(2) محمود الرنتيسي. 9/6/2021. التعاون الدفاعي بين تركيا وباكستان خطوة للشراكة الاستراتيجية. تي.آر.تي عربية. على الرابط التالي:
https://bit.ly/3woBTzf
(3) قائد القوات الجوية الباكستانية: نحن والأتراك أمة واحدة في دولتين. 16/1/2021. وكالة الأناضول. على الرابط التالي:
https://bit.ly/2U0lX81
(4) خالد بشير. 16/9/2020. أبرز 4 أبعاد لتنامي العلاقات بين تركيا وباكستان… تعرّف إليها. موقع حفريات. على الرابط التالي:
https://bit.ly/2RJ4AYs
(5) المرجع السابق.
(6) باحثان باكستانيان: التعاون التركي الباكستاني سيكون قوة إقليمية محورية. مرجع سبق ذكره. على الرابط التالي:
https://bit.ly/3zjFa4o
(7) قائد القوات الجوية الباكستانية: نحن والأتراك أمة واحدة في دولتين. مرجع سبق ذكره. على الرابط التالي:
https://bit.ly/2U0lX81
(8) أبرزها مناورات بعنوان “أتاتورك 2021”. لمزيد من التفاصيل، أنظر:
انتهاء المناورات العسكرية بين الجيشين التركي والباكستاني بعد 3 أسابيع من إطلاقها. 21/2/2021. نداء بوست. على الرابط التالي:
https://bit.ly/3gr50L9
(9) قائد القوات الجوية الباكستانية: نحن والأتراك أمة واحدة في دولتين. مرجع سبق ذكره. على الرابط التالي:
https://bit.ly/2U0lX81
(10) عماد أبو الروس. 26/12/2020. هل تتجه باكستان لترسيخ تحالفها مع “العالم التركي” وأنقرة؟ عربي 21. على الرابط التالي:
https://bit.ly/3gpXikt
(11) “أكبر صفقة تركية”.. واشنطن تمنع بيع مروحيات “أتاك” إلى باكستان. 18/3/2021. الميادين نت. على الرابط التالي:
https://bit.ly/3pGlNOT
(12) وزير الدفاع التركي يتفقد سير تصنيع طراد حربي لصالح باكستان. 23/5/2021. ترك برس. على الرابط التالي:
https://bit.ly/3wfQugi
(13) وزير الدفاع التركي يتفقد سير تصنيع طراد لصالح باكستان. 23/5/2021. وكالة الأناضول. على الرابط التالي:
https://bit.ly/3wfRVev
(14) هبه المنسي. 21/4/2020. العلاقات التركية – الباكستانية.. ماذا يعنى ذلك بالنسبة للغرب؟ الوطن العربي. على الرابط التالي:
https://bit.ly/3cuSysK
(15) ميرفت عوف. 15/6/2020. تحالف الأقوياء.. هل يُحقِّق التعاون النووي بين تركيا وباكستان أهدافه؟ الجزيرة. على الرابط التالي:
https://bit.ly/3wfmp04
(16) في هذا الخصوص، أنظر:
د. علوان نعيم أمين الدين. 2015. العولمة والسيادة في العلاقات الدولية والإقليمية. دار أبعاد للطباعة والنشر. بيروت – لبنان. الطبعة الأولى. ص: 45 وما بعدها.
(17) ميرفت عوف. 15/6/2020. تحالف الأقوياء.. هل يُحقِّق التعاون النووي بين تركيا وباكستان أهدافه؟ مرجع سبق ذكره. على الرابط التالي:
https://bit.ly/3wfmp04
(18) أمل عبد العزيز الهزاني. 23/12/2020. باكستان والدعايات التركية. الشرق الأوسط. العدد: 15366. على الرابط التالي:
https://bit.ly/2TjZhil
(19) ميرفت عوف. 15/6/2020. تحالف الأقوياء.. هل يُحقِّق التعاون النووي بين تركيا وباكستان أهدافه؟ مرجع سبق ذكره. على الرابط التالي:
https://bit.ly/3wfmp04
(20) هبه المنسي. العلاقات التركية – الباكستانية.. ماذا يعنى ذلك بالنسبة للغرب؟ مرجع سبق ذكره. على الرابط التالي:
https://bit.ly/3cuSysK
(21) في هذا الخصوص، أنظر:
هل يعيد “المجلس التركي” إحياء “الطورانية الجديدة”؟ 19/9/2019. مركز سيتا. على الرابط التالي:
https://bit.ly/3xffjbY
(22) هبه المنسي. العلاقات التركية – الباكستانية.. ماذا يعنى ذلك بالنسبة للغرب؟ مرجع سبق ذكره. على الرابط التالي:
https://bit.ly/3cuSysK

مصدر الصور: دايلي صباح – الدفاع الباكستانية.

موضوع ذا صلة: هل يعيد “المجلس التركي” إحياء “الطورانية الجديدة”؟

سمر رضوان

المدير التنفيذي في مركز سيتا