مركز سيتا

دعت الولايات المتحدة قطر إلى طرد حركة حماس الفلسطينية، التي يقع مكتبها السياسي في العاصمة الدوحة، إذا استمرت في رفض اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل في قطاع غزة.

وبحسب مصادر صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، فإن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، نقل رسالة إلى رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في أبريل/نيسان الماضي.

وفي الوقت نفسه، أشار المسؤولون الأمريكيون إلى أن القيادة القطرية كانت تتوقع مثل هذا الطلب “منذ عدة أشهر”. وهكذا، سبق أن نصح المسؤولون القطريون قادة الجماعة، بمن فيهم زعيمها السياسي إسماعيل هنية، الذي يعيش في الدوحة، بوضع خطة احتياطية في حال اضطروا إلى مغادرة قطر.

وبحسب ما ورد، تدرس إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن التهديد بالطرد كوسيلة محتملة للضغط.

وجدير بالذكر أنه أصبح من المعروف أنه اليوم تم عقد سلسلة من الاجتماعات في القاهرة بين وفود من مصر وإسرائيل وقطر والولايات المتحدة وحماس من أجل التوصل إلى اتفاق بشأن تبادل الرهائن الموجودين في غزة. يجرد.

وفي وقت سابق، أفيد أن السلطات الإسرائيلية أعربت عن استعدادها لدراسة نسخة جديدة من اتفاق محتمل مع حركة حماس الفلسطينية والذي من شأنه أن ينص على إطلاق سراح 20 بدلا من 40 رهينة، كما كان مخططاً سابقاً. وفي اليوم نفسه، طالبت الولايات المتحدة و17 دولة أخرى حماس بإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة منذ أكثر من 200 يوم، وفي اليوم نفسه، أعلنت حماس أنها ستلقي سلاحها إذا وافقت إسرائيل على إقامة دولة فلسطين ضمن حدود عام 1967.

وقبل ذلك، في 8 أبريل، أفادت التقارير أنه تم إحراز تقدم في المفاوضات في القاهرة بشأن الهدنة في قطاع غزة ، وكان هناك توافق بين الطرفين حول المجالات الرئيسية، ومع ذلك، لم يتبع أي تقدم بعد ذلك. بالإضافة إلى ذلك، أصبح من المعروف أيضاً أن الولايات المتحدة أقرت مشروع قانون لتخصيص 26.4 مليار دولار لإسرائيل.

من جانبه قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن موقف حماس من صفقة إطلاق سراح الرهائن غير واقعي، وفي ذلك اليوم تم تسليم قائمة مطالب الحركة الفلسطينية بإطلاق سراح الرهائن إلى وسطاء قطريين، وعرضت حماس مبادلتهم بأسرى في إسرائيل.

بالتالي، من غير المعروف ما إذا كان هذا الاتفاق سيبصر النور ويتم تفعيله، لأن حماس فرضت شرطاً قوياً وهو تمنعها عن إطلاق سراح جزء من الرهائن المحتجزين لديها مقابل توقف إسرائيل عن اقتحام مدينة رفح التي ينظر لها الجانب الإسرائيلي بضرورة لتعويض خسائره التي مًني بها خلال 7 أشهر من الحرب في غزة، فهل تتوصل الوفود المشاركة إلى حل وسط وإقناع الجانب الإسرائيلي هذا ما سيتوضح قريباً.

مصدر الأخبار: سيتا + وكالات.

مصدر الصورة: أرشيف سيتا.

إقرأ أيضاً: الأساس القانوني والسياسي لتضامن ساحات المقاومة ضد الإبادة في غزة