إعداد: يارا انبيعة
شاهت الوجوه! 70عاماً عمرُ رجلٍ عجوزٍ لم يصبه النسيان ولم يأكل من ذاكرته الهذيان، 70 عاماً ليست زمناً طويلاً يُنسي الفلسطينيين أرضهم، أعوامٌ سبعون هي دهر عند الأعراب وهي بالنسبة لصاحب القضية عمر جدّه فقط! أعوامٌ سبعون لم يعوّل فيها فلسطيني الشتات أو الداخل على فتوى من جبال أفغانستان أو ساحات الأزهر أو رياض مكّة، هو ذاته كان يفتي لهم بالحياة.
70عاماً لم يستكثر بها ابن الكوفيّة أكثر من60 شهيداً وآلاف الجرحى، سرقوا منه أرضه ثم ساقيه ثم روحه، من يخشى البلل لا يصطاد السمك.
70 عاماً والعرب ظاهرة صوتية لا تُستساغ حتى! فلا هم قادرين على دفع البلاء ولا هم عازمون على إظهار العداء، عقودٌ مرّت ودراهمهم مراهمهم، لو ألقَو مفاتحهم على أرض فلسطين لناءت بها دولة صهيون وما هم بفاعلين، من يردع ترامب وفلسطين في جيرة من لا جيرة لهم ولا ذمار؟ هي فلسطين كذلك كامرأة عجوزٍ في فيافي العرب توثّبهم: ولكنّني أمسيت في دار غربةٍ متى يعدُ فيها ” ترامب ” يعدُ على شاتي.
تدشين نقل السفارة
دشنت إسرائيل الاحتفالات بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، في تحرك سلّط غياب معظم السفراء الأجانب عنه الضوء على مخالفته للإجماع العالمي، ودعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، دول العالم إلى نقل سفاراتها في إسرائيل إلى القدس أسوة بالولايات المتحدة الأميركية، معتبرا أن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل يسهل عملية التفاوض بين إسرائيل والفلسطينيين.
وشارك ممثلون عن 32 دولة احتفال إسرائيل بنقل السفارة إلى القدس، بينما غابت روسيا والدول العربية، بينما حضرت إيفانكا ترامب، ابنة الرئيس الأمريكي، وجاريد كوشنر، على رأس وفد أمريكي يضم 250 شخصية.
وقالت ايفانكا: نيابة عن الرئيس الرابع والخمسين للولايات المتحدة دونالد ترامب، أرحب بكم في المبنى الجديد للسفارة الأمريكية في مدينة أورشليم عاصمة إسرائيل، وقام الوزير منوتشين بإزاحة الستار عن الجدارية التي حفر عليها نص: سفارة الولايات المتحدة في أورشليم، إسرائيل، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، نائب الرئيس مايكل بينس، ومهداة من قبل السفير الأمريكي المعتمد لدى حكومة إسرائيل ديفيد فريدمان،
وبعث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رسالة تهنئة بالفيديو، بمناسبة نقل السفارة الأمريكية لدى إسرائيل إلى القدس، في 14 مايو/أيار 2018.
وقال ترامب في رسالته، التي عرضت في حفل الافتتاح، الذي حضره وفد أمريكي من واشنطن وزعماء إسرائيليون: على مدار سنوات طويلة، فشلنا في الاعتراف بالحقيقة الواضحة بأن عاصمة إسرائيل هي القدس، وفي 6 ديسمبر/كانون الاول 2017، من جهتي، اعترفت الولايات المتحدة أخيرا ورسميا بالقدس على أنها العاصمة الحقيقية لإسرائيل، اليوم نمضي قدما في هذا الاعتراف ونفتح سفارتنا في أرض القدس التاريخية المقدسة.
وكان اعتراف ترامب بالمدينة المتنازع عليها كعاصمة لإسرائيل في ديسمبر/ كانون الأول أثار غضب الفلسطينيين الذين قالوا إن الولايات المتحدة لم تعد قادرة على العمل كوسيط نزيه في أية عملية سلام مع إسرائيل.
أكثر من 60 شهيدا وآلاف الجرحى
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفاع عدد شهداء المجزرة الإسرائيلية بغزة إلى 61 بعد وفاة فلسطينييْن بينهما طفل متأثريْن بجراحهم، وتظاهر عشرات الآلاف من الفلسطينيين منذ ساعات الصباح، على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة مع إسرائيل، ضمن فعاليات مسيرة “العودة”، رفضا لنقل السفارة الأمريكية لمدينة القدس، وإحياء للذكرى الـ 70 لـ”النكبة” الفلسطينية.
وشُيّعت الرضيعة الفلسطينية ليلى الغندور، البالغة ثمانية أشهر، إثر استنشاقها، غازاً مسيلاً للدموع، بينما كانت مع والدتها، خلال مواجهات على الحدود، وكان من بين المصابين في المواجهات مع الاحتلال الإسرائيليّ على حدود غزة، 12 صحفياً، اثنان منهم في حالة الخطر، و17 مسعفاً أصيبوا بالرصاص، وأن هناك 54 جريحاً في حالة حرجة جداً، بحسب وزارة الصحة الفلسطيني.
ومع ارتفاع عدد الشهداء عمّ إضراب شامل، في المحافظات الفلسطينية، حدادا على أرواح شهداء قطاع غزة الذين ارتقوا بنيران الاحتلال الإسرائيلي خلال مسيرات العودة السلمية التي انطلقت في الذكرى السبعين للنكبة، ورفضا لنقل السفارة الأمريكية إلى القدس.
وشمل الإضراب كافة مناحي الحياة التجارية والتعليمية، بما فيها المؤسسات الخاصة والعامة، وأغلقت المدارس والجامعات أبوابها وكذلك المصارف، التزاما بالحداد الوطني، الذي أعلنه الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مستهل اجتماع القيادة الطارئ برام الله، حيث تم تنكيس الأعلام وإعلان الحداد العام لثلاثة أيام.
انتهاك القانون الدولي
قال المجلس الوطني الفلسطيني: إن نقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس المحتلة، يشكل خطرًا داهمًا على الأمن والسلم الدوليين، ودليلاً إضافياً على أن الإدارة الأمريكية دولة تنتهك القانون الدولي.
وشدد المجلس في مذكرة وجهها رئيس المجلس سليم الزعنون لكافة الاتحادات البرلمانية في العالم، أنه لا شرعية لجريمة الإدارة الأمريكية وسواها، بنقل سفارتها إلى مدينة القدس، وأن الشعب الفلسطيني منذ نكبة فلسطين عام 1948 وما تلاها من تشريد ما يقارب 800 ألف فلسطيني من قراهم ومدنهم من أصل 1.4 مليون فلسطيني، كانوا في فلسطين التاريخية، ما يزال متمسكاً بحق العودة بموجب القرار 194 ومتشبثاً بأرضه.
وأضاف المجلس، أن ما يجعل من الخطوة المارقة للإدارة الأمريكية أكثر مرارة، أنها تتزامن مع الذكرى السبعين للنكبة الفلسطينية، كونها تشكل إعلاناً صريحاً بانحيازها لجانب المعتدي والمحتل الإسرائيلي، وإمعاناً بالتنكر لحقوق الشعب الفلسطيني المكفولة والمحمية وغير القابلة للتصرف، بموجب القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية المتعاقبة.
فيما أكدت وزارة الخارجية والمغتربين لدولة فلسطين، أن قرار الادارة الأمريكية بنقل سفارتها إلى مدينة القدس المحتلة يشكل انتهاكا لقواعد القانون الدولي، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، ويجعلها جزءا من المشكلة وليس الحل، ويعبر عن اتباعها سياسة الغطرسة كمنهج للتعامل مع الشعب الفلسطيني وازدرائها لحقوقه.
وأشارت الخارجية فى بيان، إلى أن افتتاح السفارة في مدينة القدس المحتلة، يمثل عملا عدائيا ضد الحقوق الوطنية الفلسطينية والقانون الدولي فى آن واحد، واعتداء على النظام الدولي، ونزاهته الذي تمثله الأمم المتحدة.
حماس هي المسؤولة
قال مسؤول في البيت الأبيض، إن إسرائيل لديها الحق في الدفاع عن نفسها، وحمّل حركة المقاومة الإسلامية (حماس) المسؤولية عن أحداث العنف الدامية التي وقعت اليوم في غزة.
وأضاف المسؤول، الذي طلب عدم نشر اسمه، في بيان نشرته وكالة “رويترز”، أنه لا يوجد تبرير للتهور واللامبالاة اللتين أبدتهما حماس بدعوتها الناس إلى الانخراط في العنف الذي يعرضهم لمخاطر مروعة، وكما قال وزير الخارجية فإن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها.
من جهته، قال وزير الخارجية البلجيكي ديديه ريندرز، إن الاشتباكات على الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل، غير مقبولة، معتبرًا أن استشهاد 60 فلسطينيا خلالها، بسبب استفزاز افتعلته حماس، وأضاف الوزير، كانت تصرفات حماس عديمة المسؤولية كليا، عندما قامت بإرسال الناس إلى مظاهرة بمناسبة افتتاح السفارة الأمريكية في القدس، حماس استهدفت من خلال ذلك التحريض والاستفزاز، وأشار ريندرز، رغم ذلك إن إسرائيل استخدمت القوة بشكل مفرط، وذكر أن أفضل رد على ذلك، هو إجراء تحقيق دولي في ما يحدث على حدود غزة.
رفض الأزهر
قال الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف في مصر، إن الأزهر أعلن رفضه لقرار الرئيس الأمريكي ترامب نقل سفارة بلاده إلى القدس منذ اللحظة الأولى، وهذا الموقف ثابت ولم ولن يتغير.
وأضاف شومان أن هذا الإنشاء الذي أعلن عن بنائه فوق الأراضي العربية هو كيان غير شرعي لا يعترف به أي عربي أو أي مسلم، وهو استفزاز للمشاعر وانتهاك صارخ للأعراف والمواثيق والقوانين الدولية، فالعالم كله يعرف كيف وضعت الأراضي الفلسطينية تحت الاحتلال وأنه لا يجوز إنشاء مثل تلك الكيانات عليه.
وتابع، أن تلك الخطوات ربما تكون بداية صراع جديد لا يريده أحد، وكم كنا نتمنى ألا تكون أمريكا من يقود هذا التحرك الدموي، والدماء التي تسيل الآن على الأراضي الفلسطينية خير دليل على خطأ هذا التصرف الهمجي والذي لا يمكن أن نعترف به ولا بمشروعيته مهما كلفنا ذلك.
إيران غاضبة
اعتبر رئيس مجلس الشورى الإسلامي علي لاريجاني، أن أفعال أمريكا وإسرائيل ما هي إلا وصمة عار كبيرة، وقال لاريجاني، الثلاثاء 15 مايو/ أيار2018، إن نقل السفارة الأمريكية إلى القدس يتعارض مع قرارات مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة.
ورأى أن الأمريكيين يعملون منذ سنوات على زعزعة مكانة المؤسسات الدولية، مثلما حدث من قبل وخرجت الولايات المتحدة من اتفاقية المناخ، والاتفاق النووي، ومؤخرا نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس.
وأفاد أن جميع هذه المؤشرات تكشف أن أمريكا تعتزم القضاء على المؤسسات الدولية التي جاء انشاؤها بهدف إقرار السلام في العالم وبما أنه لا توجد آليات أخرى بديلة فإنه يدفع الوضع الدولي نحو نوع من الفوضى الأمني.
وأشار لاريجاني أمام البرلمان، الكيان الصهيوني ارتكب مجزرة كبيرة بحق الشعب الفلسطيني المظلوم راح ضحيتها أكثر من ستين شهيدا وما يزيد على ألفي جريح، وقال لاريجاني إن جريمة أمس بحق الشعب الفلسطيني والتي ارتكبت لاحتجاجهم على نقل السفارة هي وصمة عار كبيرة للكيان الصهيوني وأمريكا ستبقى على مر التاريخ وأن غياب أية إجراءات من سائر البلدان “لمواجهة هذه الوحشية تثير تساؤلات حول كل أنظمة الدفاع عن حقوق الإنسان وهذا يكشف أنها “ماهي إلا أدوات بيد القوى الكبرى.
كما اتهم قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء محمد علي جعفري، بعض الدول الإسلامية في المنطقة، التي وصفها بالخائنة، بأنها شريكة في الظلم الأمريكي والإسرائيلي ضد شعوب المنطقة.
ومن جانبه، المتحدث باسم الحكومة الإيرانية محمد باقر نوبخت قال إن أيدي أمريكا وإسرائيل ملطخة بدماء أكثر من60 شهيدًا فلسطينيًا والحكومة الإيرانية تُدين هذه الجرائم كما تُدين نقل السفارة الأمريكية إلى القدس خلافا لكل القرارات الدولية وتتوقع رد فعل من منظمة الأمم المتحدة تجاه تصرفات الكيان الصهيوني هذه.
قلق روسي
قال السكرتير الصحفي للرئيس الروسي، دميتري بيسكوف، أن اللجنة الرباعية الدولية للشرق الأوسط يتعين عليها تجنب الأفعال التي تثير العنف والتوتر في المنطقة، وأشار إلى أنه منذ البداية أعربت موسكو عن قلقها إزاء إجراءات واشنطن والتي يمكن أن تؤدي إلى إثارة التوترات في الشرق الأوسط، مضيفا من المؤسف أن الأمر قد حدث.
وقال بيسكوف للصحفيين: لا يمكن للوضع، ولا سيما مقتل العشرات من الفلسطينيين، إلا أن يدعو للقلق العميق. ونحن نتابع تطور الوضع، وما زلنا نعتقد أن جميع الأطراف، جميع الدول، وخاصة أعضاء اللجنة الرباعية، (روسيا، والولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي، والأمم المتحدة) يجب أن يتجنبوا أي عمل يثير مثل هذه التوترات.
استدعت إيرلندا، الثلاثاء 15 مايو/ أيار2018، السفير الإسرائيلي في دبلن، احتجاجا على مقتل 60 فلسطينيا في الأحداث التي شهدتها غزة، ونقلت وكالة “فرانس برس” عن متحدث باسم الخارجية الإيرلندية القول إنه تم استدعاء السفير الإسرائيلي صباح اليوم.
إعادة النظر
قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم إنه يتعين على الدول الإسلامية أن تعيد النظر في علاقاتها مع إسرائيل بعد يوم من مقتل 60 فلسطينيا بنيران القوات الإسرائيلية خلال احتجاجات على حدود قطاع غزة.
وأوضح يلدريم، أن العالم الإسلامي ملزم بإظهار الإنسانية والوحدة والتضامن ضد هذا الظلم، ويجب ألا يبقى صامتاً حياله، تركيا لم ولن تصمت، وأضاف أن تركيا تدين بشدة مقتل الفلسطينيين الأبرياء بالرصاص على يد القوات الإسرائيلية، كما تدين القرارت الأمريكية التي تصب النار على أجواء السلام، بعد نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس.
كما أطلق مواطنون ومنظمات مدنية في تركيا، وقفات احتجاجية أمام السفارة الإسرائيلية في أنقرة، ردًا على نقل سفارة واشنطن إلى القدس المحتلة، ورفع المحتجون أمام مقر السفارة الإسرائيلية العلم الفلسطيني ورددوا هتافات ضد الولايات المتحدة وإسرائيل.
جنوب أفريقيا تستدعي السفير
وبسبب استخدام القوة ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، إن جنوب أفريقيا سوف تسحب سفيرها من إسرائيل، وذكرت الصحيفة أن جنوب أفريقيا ستسحب سفيرها من تل أبيب ردا على استخدام العنف ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، في ذات اليوم الذي تحتفل فيه إسرائيل بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس.
وقالت صحيفة تايمز أوف إسرائيل، إن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية إيمانويل ناهشن، أكد استدعاء سفير جنوب أفريقيا للتشاور، مشيرا إلى أنه سيغادر إلى بريتوريا.
اليابان تأسف
وصف وزير الخارجية الياباني، تارو كونو، أحداث العنف الأخيرة التى شهدتها الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل بـ “المؤسفة”، وأكد أن بلاده تواصل التزامها بعملية السلام.
وذكر تلفزيون هيئة الإذاعة اليابانية (أن أتش كيه)، أن كونو دعا كافة الدول ذات الصلة للتحلى بالهدوء وضبط النفس، مشيرا إلى أن بلاده لم ترسل وفدا لمراسم نقل السفارة الأمريكية، ولا تعتزم نقل سفارتها إلى القدس.
مظاهرات يونانية
نظمت معظم القوى السياسية والاجتماعية اليونانية مظاهرات احتجاجية ضد الجرائم الإسرائيلية الأخيرة بحق الشعب الفلسطيني في الذكرى الـ 70 للنكبة واحتجاجاً على القرارات الأمريكية الأخيرة بحق مدينة القدس المحتلة باعترافها بها عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها اليها.
وطالبت هذه القوى امام السفارة الإسرائيلية بوقف هذه الجرائم وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وبضرورة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 67 وعاصمتها القدس الشرقية وعودة اللاجئين وفق القرار 194 والإفراج عن الأسرى.
وأصدرت وزارة الخارجية اليونانية بياناً أعربت فيه عن قلقها واشمئزازها خاصة تجاه الخسائر المأساوية لعشرات من الأرواح البشرية، فضلاً عن وجود مئات من المتظاهرين المصابين والجرحى الناتجة من النيران الإسرائيلية على حدود قطاع غزة، مضيفة ان على إسرائيل احترام حق التظاهر السلمي والامتناع عن استخدام القوة الغير لازمة.
تنديد عربي
كلاميا، طالبت السعودية المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته تجاه الفلسطينيين، ووقف العنف وحماية الشعب الفلسطيني، في أول تعليق على اشتباكات غزة، التي أدت إلى سقوط أكثر من 50 قتيلا، وآلاف الجرحى.
وقالت وزارة الخارجية السعودية افتراضيا، على تويتر: نجدد تأكيدنا على ثوابت المملكة تجاه القضية الفلسطينية، ودعمها للأشقاء الفلسطينيين في استعادة حقوقهم المشروعة، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، مضيفة: ندين استهداف المدنيين الفلسطينيين العزل من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وخصصت دولة الإمارات العربية المتحدة 5 ملايين دولار لعلاج المصابين الفلسطينيين الذين سقطوا في اشتباكات 14 مايو/ أيار، بنيران الجيش الإسرائيلي، وخصصت الإمارات 5 ملايين دولار أمريكي، عبر هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، لتوفير أدوية عاجلة ومواد طبية للمتضررين الفلسطينين العزل على حدود قطاع غزة، الذين سقطوا جراء المواجهات الدامية مع الجيش الإسرائيلي.
بدوره، أدان العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني باتصال أجراه مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاعتداءات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني وأكد العاهل الأردني أن بلاده ترفض وتدين الاعتداءات السافرة والعنف الذي تمارسه إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة، وشدد على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته الأخلاقية والقانونية لحماية الشعب الفلسطيني.
إيقاف النار
طالب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان زيد بن رعد الحسين إسرائيل بالوقف الفوري لإطلاق النار، وقال في تغريدة عبر حساب مفوضية الأمم المتحدة على موقع تويتر، قتل العشرات وإصابة المئات بالذخيرة الحية الإسرائيلية في غزة يجب أن يتوقف الآن، ويجب احترام الحق في الحياة.
وأضاف، هؤلاء المسؤولون عن الانتهاكات الفظيعة لحقوق الإنسان يجب أن يحاسبوا، والمجتمع الدولي بحاجة إلى ضمان العدالة للضحايا.
مصدر الأخبار: وكالات
مصدر الصور: روسيا اليوم_ بي بي سي.