علوان أمين الدين*
بعد وصول دونالد ترامب إلى سدّة الرئاسة الأمريكية، بدأت تتسارع الأحداث وتكبر المخاوف بين واشنطن والاتحاد الأوروبي، خصوصاً وأن “الابتزاز” الأمريكي لـ “القارّة العجوز” بات أوضح وأسرع عمّا كان من ذي قبل لا سيما من بوابتي الأمن، ذات الخلفية المالية، والاقتصاد، وتحديداً التجارة الحرة، مما يضع الأخيرة على سكة المجهول.
من هنا “يرى الأوروبيون أن الولايات المتحدة الأميركية تخطئ في اختيار عدوها (أي أوروبا)، وبالتالي فهي في حال تعاضد كامل فيما بينها. إلا أن الأميركيين لا ينظرون إلى هذا الأمر من نفس وجهة النظر، فشعار ترامب أميركا أولًا هو بوصلة سياسته السياسية والاقتصادية.”(1)
“تحريض” من الداخل
قادت “شعبوية” ترامب وصوله إلى البيت الأبيض، فهو من المؤيدين لمبدأ “القومية”، على طريقته، وهو ما ظهر جلياً من خلال صياغة وثيقة الأمن القومي عندما تم فرد فصل، من أصل أربعة فصول تضمنتها الوثيقة، لمبدأ “أمريكا أولاً”.
من هنا، كان ترامب من المشجعين على انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، عبر البريكست، حيث اعتبره، وهو ما زال مرشحاً للرئاسة، أنه أمر “رائع”.(2) وفي خلال زيارته الأخيرة إلى المملكة المتحدة، رأى أن خطة رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، بشأن بريكست “ستقتل على الأرجح” إمكانية إبرام اتفاقية تجارة حرة مع الولايات المتحدة، محذراً بالقول “إذا أبرموا اتفاقاً كهذا، سنكون بذلك نتعامل مع الاتحاد الأوروبي بدلاً من التعامل مع المملكة المتحدة، لذا فإن ذلك سيقتل على الأرجح اتفاقية التجارة الحرة مع الولايات المتحدة.”(3)
كما تم اتهامه بالتدخل المباشر بـ “توازنات الاتحاد” عبر إرساله مستشاره السابق، ستيف بانون في مايو/أيار 2018، إلى إيطاليا لدعم رئيس وزرائها الجديد، جوزيبي كونتي، في حملته الانتخابية موجهاً له دعوة رسمية بزيارة البيت الأبيض.(4)
“الدفع مقابل الأمن”
هذه هي “المعادلة الذهبية” التي تقوم عليها سياسة الرئيس ترامب عندما يتحدث عن الأمن. فلقد سبق له الحصول على عقود بمئات مليارات الدولارات من دول الخليج لـ “مواجهة” إيران، وربط بقاء قواته العسكرية في الشمال السوري بدفع الدول التي ترغب بوجودها هناك، وهو أيضاً يربط “بقاء” حلف الناتو بالقدرات المالية للدول الأوروبية الحليفة.
من هنا شهدت قمة حلف الناتو، بروكسل 11 – 12 يوليو/تموز 2018، مشادات كبيرة بين الطرفين، حاول فيها ترامب تذكير دول الحلف بالتقصير في تسديد اشتراكاتها، 2% من الناتج المحلي، إضافة إلى رغبته في رفعها إلى 4%(5)، علماً بأن الكثير من دول الحلف، مثل ألمانيا وفرنسا، لا تدفع الـ 2% أصلاً.
إن اتهامه ألمانيا بأنها “أسيرة” لروسيا هو مدخل إلى موضوع حيوي جداً أي “السيل الشمالي 2″، الذي تدافع عنه برلين بشراسة، الذي يريد الرئيس ترامب تعطيله بأي شكل من الأشكال(6)، حتى وصل الامر إلى الحديث عن فرض عقوبات أمريكية عليه.(7) من هنا، جاء الحديث على إمكانية سحب قوات حلف الناتو من ألمانيا إلى بولندا كنوع من الضغط على برلين(8) زاد عليه مسألة بدء الأخيرة بسحب موجوداتها الذهبية من العالم إلى الداخل، حيث أعلن البنك المركزي الألماني “البوندسبنك” عن سحبه 300 طن منها كانت بحيازة البنك الفدرالي في نيويورك(9)، وهو ما ينم عن “قلة ثقة” ألمانية قابله “غضب” أمريكي.
إضافة إلى ذلك، تم الحديث في قمة بروكسيل عن قبول عضوية كل من جورجيا وأوكرانيا ومقدونيا، بما تمثل للروس، مستقبلاً وهو ما يثير الكثير من الحساسية لدى موسكو المتخوفة من تمدد الحلف صوب حدودها الجنوبية. في المقابل، يتم “ترويع” أوروبا من التمدد الروسي إليها، وبالتالي فإن واشنطن باتت خبيرة بكيفية “مسك العصا من الوسط”. وفي تعليق لمستشار الحزب الأحمر في النرويج، إريك فولد، قال فيه ان الرئيس ترامب “لا يتعدى كونه ممثلاً تجارياً لتسويق الصناعات العسكرية الأميركية، ويدفع باتجاه زيادة الأوروبيين ميزانياتهم العسكرية لشراء معدات أميركية بشكل خاص.”(10)
في هذا الشأن، قال رئيس لجنة الدفاع في مجلس الدوما الروسي، فلاديمير شامانوف، إن موسكو تعزز التعاون العسكري مع أوروبا، بما في ذلك ألمانيا، رغم أساليب الابتزاز التي تنتهجها واشنطن، حيث أعلن “أن الأمريكيين يحاولون ابتزازنا، وحتى الآن تدرك العديد من الدول، بما فيها دول غرب أوروبا، تضرر مصالحها.”(11)
في مقابل ذلك كله، أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، خلال قمة “هلسنكي” بأن موضوع القرم قد “أقفل” بالنسبة للروس(12)، سبقه رفض ترامب، في تعليقات بعد قمة حلف شمال الأطلسي، استبعاد احتمالية اعتراف بلاده بضم روسيا لشبه الجزيرة، حيث قال “ما سوف يحدث مع القرم من هذه اللحظة، لا أستطيع أن أقوله”، موضحاً “ولكني غير سعيد بشأن القرم”.(13) هذا الموقف، زاد من رفع وتيرة الغضب لدى الأوروبيين خصوصاً وأن العقوبات الأمريكية على روسيا، بسبب ضم روسيا (أو استعادتها) لشبه الجزيرة، كانت السبب وراء تكبد شركاتها خسائر بعشرات مليارات الدولارات.
“نحن أو لا أحد”
يقول الرئيس ترامب “أعتقد أن الاتحاد الأوروبي عدو بسبب ما يفعلوه بنا في التجارة”.(14) من خلال هذه العبارة يمكن فهم التعامل الأمريكي مع أوروبا لجهة الاقتصاد. وليس هناك أبرز من أخذ إيران كمثال يمكن القياس عليها.
عند الحديث عن الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي، لا يمكن إلا أن نطرح الشق الاقتصادي من الموضوع، وليس فقط الأمني والمتمثل في إمكانية حصول إيران على سلاح نووي لو تهديديها لإسرائيل، وأبرز ما يمكن تسجيله في هذا الخصوص:
– انتقد وزير الخارجية الأسبق، جون كيري، وصول وفد اقتصادي فرنسي إلى طهران بعد التوقيع على الاتفاق المبدئي معها(15)، إذ استقبلت إيران أكثر من 100 مسؤول تنفيذي بكبرى الشركات الفرنسية في أكبر وفد تجاري فرنسي يزورها منذ سنوات، وهذا ما أثار حفيظة واشنطن إذ قالت وندي شيرمان، نائبة وزير الخارجية الأمريكي للشؤون السياسية في جلسة مع أعضاء في الكونغرس، إن الوزير كيري تحدث مباشرة “مع وزير الخارجية (لوران) فابيوس بشأن الوفد التجاري.. وكيف أن هذه الزيارة لا تساعد في التأكيد على أن الأعمال لا تسير على النحو المعتاد”، وأضافت “باب دخول قطاع الأعمال في طهران ليس مفتوحاً لأن تخفيف العقوبات التي فرضناها مؤقت ومحدود وله أهداف محددة.”(16)
هذا الموقف يظهر بوضوح رغبة الشركات الأوروبية للاستثمار في طهران، يقابله ارتياح إيراني من دخول الشركات الأوروبية بدلاً من الأمريكية كونها تحقق نوعاً من الثقة لديها. هنا يجب الإشارة إلى أن وزير النفط الإيراني، بيغن زنغنه، أعلن أن بلاده مستعدة للتعامل مع شركات النفط والغاز الأمريكية أيضاً.(17)
– أدت عملية إعادة تفعيل العقوبات الأمريكية على إيران إلى رغبة الكثير من تلك الشركات في الخروج من إيران خوفاً من تجميد أرصدتها، خصوصاً وأن شبكة “وول ستريت” هي التي تتحكم بالاقتصاد العالمي لا سيما لجهة تحويل الأموال والعمليات المصرفية، من أبرز هذه الشركات “سيمنز” و”توتال”(18)، خصوصاً مع رفض الإدارة الأمريكية إعطاء بعض الشركات اعفاءات خاصة من العقوبات بعد مناشدات رفيعة المستوى من الاتحاد الأوروبي. وفي خطابه للدول الأوروبية، قال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، إن بلاده ترفض هذه المناشدات، لأنها ترغب في ممارسة أقصى ضغط على إيران، مضيفاً ان الإعفاءات سيتم منحها في حال كانت ستفيد الأمن القومي لبلاده.(19)
في المقابل، تدرس كل فرنسا وبريطانيا وألمانيا إعادة فتح أرصدة البنك المركزي الإيراني لدى مصارفها المركزية كسبيل للحفاظ على الاتفاق النووي، حيث أعلن نائب رئيس غرفة تجارة إيران، بدرام سلطاني، تخصيص الاتحاد الأوروبي خط ائتمان قيمته 80 مليار دولار لتسهيل العلاقات التجارية بين الشرکات الصغیرة والمتوسطة الإيرانیة والأوروبیة.(20)
– أدى هذا الانسحاب، قبله وبعده، إلى إبرام واشنطن لصفقات سلاح بمئات المليارات مع الدول القريبة من إيران، وبالتالي تكون قد استفادت من الاتفاق بشكل سلبي.
– توقيف صفقة الـ 100 طائرة “إيرباص”(21) التي تعاقدت إيران فيها مع الشركة، غير أنه وفي نفس الوقت قد أوقف ترامب بذلك صفقات أخرى إيرانية مع “بوييغ” الأمريكية.(22) إذ أعلن وزير الخزانة الأميركي، ستيفن منوتشين، أن من المقرر إلغاء التراخيص الممنوحة لشركتي “بوينغ” و”إيرباص” لبيع طائرات ركاب إلى إيران، بعد قرار الرئيس الأميركي انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي. كما قالت وزارة الخزانة أيضاً إنها ستلغي ترخيصاً يسمح للشركات الأميركية بالتفاوض على صفقات تجارية مع إيران. وقال مصدر مطلع على الصفقة إنه كان من المفترض أن يسري ترخيص “بوينغ” حتى سبتمبر/أيلول 2020.(23)
– يتحدث الرئيس ترامب عن إمكانية صياغة اتفاق ثانٍ جديد مع إيران، ولكن برأينا هذه المرة سيكون هناك سلة كاملة على النحو التي أرادته إدارة أوباما بمناقشة كل شيء ضمن سلة واحدة، من الطاقة النووية مروراً بالصواريخ وصولاً إلى “التطبيع” الاقتصادي.
سُبل للمواجهة
برز موقف لافت لوزير خارجية ألمانيا، هايكو ماس بمناسبة لقاء الرئيس بوتين وترامب في هلسنكي،قال فيه “لم يعد بوسعنا الاعتماد بالكامل على البيت الأبيض”، مشيراً إلى أن الهوة تتسع بين ضفتي الأطلسي منذ تولي الرئيس ترامب مقاليد الرئاسة، إذ يتعين “إعادة ضبط العلاقات” من خلال “أوروبا واعية ومستقلة”.(24)
من هنا، يأتي الحديث عن سبل المواجهة التي يملكها الاتحاد الأوروبي، خصوصاً وأن المفوضة الأوروبية للتجارة، سيسيليا مالمستروم، نبهت إلى أن “الولايات المتحدة تمارس لعبة خطيرة”، مؤكدة “إننا ندافع عن نظام متعدد الطرف من أجل تجارة عالمية تقوم وفق قواعد”، وتابعت “وهذا يثبت أيضاً عزمنا على التصدي للأسباب العميقة للتوتر الراهن في النظام التجاري، ولكن علينا القيام بذلك في إطار النظام القائم على قواعد.”(25)
في هذا المجال، يبقى للاتحاد عدة خيارات، أهمها:
– اتخاذ اجراءات حمائية قانونية ذاتية بدلاً من التوجه إلى منظمة التجارة العالمية لحل الخلافات، نظراً لكون الشكاوى تستغرق سنوات عدة، بدليل “أن الآلية استغرقت عاماً ونصف عام خلال النزاع التجاري السابق حول الصلب بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة العام 2002.”(26) وبالتالي، فإن الاتحاد سيحاول إيجاد سبل أكثر سرعة وفعالية من خلال إعطاء “الضوء الأخضر” لتعديلات في القوانين تهدف الى تجاوز العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران، حيث يخطط الاتحاد الأوروبي لإصدار “قانون يحظر على الشركات الأوروبية الاستجابة لهذه العقوبات (الأمريكية)، ويسمح بعدم الاعتراف بقرارات المحاكم الأجنبية بهذا الشأن.. ويخشى الاتحاد الأوروبي من أن تعاملاته التجارية مع طهران (على سبيل المثال) التي تصل قيمتها إلى مليارات الدولارات قد تتعرض للخطر نتيجة للعقوبات الأمريكية الجديدة.”(27)
– يسعى الاتحاد الأوروبي إلى إيجاد العديد من البدائل، وأبرزها يتوفر في:
- تعزيز التفاعل التجاري مع الصين بشكل أوسع، إذ أن سياسة ترامب المتقلبة قد تكون سبباً بأن يتوجه الاتحاد شرقاً اقتصادياً، خصوصاً وأن الصين لا تفرض سياساتها مع تصدير منتجاتها. وبالتالي، ستكون شريكاً مريحاً أكثر من واشنطن. فلقد أظهرت العديد من التقارير أن قيمة الاستثمارات الصينية المنجزة كانت أعلى بخمس مرات في أوروبا عنها في أمريكا الشمالية. وقال تيلو هانيمان، مدير ممارسة الاستثمار عبر الحدود لدى مجموعة الروديوم، ان “العوائق التنظيمية لا تزال أقل والعلاقات السياسية أكثر قابلية للتنبؤ بها، وتوفر أوروبا قاعدة رائعة للأصول الصناعية ذات التقنية العالية، والتي تتطابق بشكل جيد مع أولويات الاستثمار الصادرة عن المنظمين الصينيين”.(28) غير أن تصريح لاري كودلو، مستشار الرئيس الأمريكي للشؤون الاقتصادية، يبين أن أوروبا لا تزال غير قادرة على الوقوف بوجه واشنطن من بوابة الصين. فلقد أعلن مودلو أن رئيس المفوضية الأوروبية، جان كلود يونكر، أكد بشكل واضح جداً أنه عازم على مساعدة الولايات المتحدة لمواجهة “المشكلة الصينية”.(29)
- يأتي الاتفاق التجاري الذي عقدته اليابان مع الاتحاد الأوروبي قيام الأخير بتوزيع تحالفاته الاقتصادية حيث تضمن “خلق” أكبر منطقة اقتصادية مفتوحة في العالم. عن هذا الاتفاق، قال رئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي، إن “هناك مخاوف متزايدة بشأن الحماية التجارية، لكنني أريد أن تقود اليابان والاتحاد الأوروبي العالم عبر رفع راية التجارة الحرة.”، فيما أشار دونالد توسك، رئيس المجلس الأوروبي، أن الاتحاد “يبعث رسالة واضحة بأننا نقف ضد الحماية التجارية” إذ يلغي الاتفاق عدداً من الرسوم الجمركية بين البلدين، مما سيشجع النشاط التجاري المتبادل ويرفع من قيمته.(30)
– فرض عقوبات متبادلة، ومن أبزر الأمثلة على ذلك فرض الاتحاد غرامة كبيرة، بقيمة 4.34 مليار يورو، على محرك البحث “غوغل” بسبب ممارسات غير قانونية مضادة للمنافسة تتعلق بنظام تشغيل “أندرويد” الخاص بها(31)، وهو ما جعل الرئيس الأمريكي ترامب “يستشيط غصباً”.(32) كذلك، قد تفرض أوروبا رسوماً على البضائع الأمريكية طبقاً لنظرية “المعاملة بالمثل.(33)
تقييم ختامي
في الوقت الحالي، لا تزال أوروبا غير قادرة، إذا لم نقل عاجزة، على مواجهة الولايات المتحدة اقتصادياً، إذ أن كل ما تستطيع فعله حالياً هو “السير بين النقط” ليس أكثر وذلك لعدة أسباب:
– يبدو أن القارة العجوز لا تزال تحت تأثير مشروع مارشال ولو معنوياً، إذ تجد ضالتها في الغرب دائماً وليس في الشرق. وهو ما برز من خلال إعلان الرئيس ترامب توصله مع رئيس المفوضية الأوروبية إلى اتفاق حول خفض الحواجز التجارية، إذ نقلت محطة تلفزيون “سي.إن.بي.سي”، في 25 يوليو/تموز 2018 عن تقرير لـ “داو جونز”، أن الرئيس ترامب حصل على “تنازلات من الاتحاد الأوروبي لتفادي حرب تجارية.”(34)
– إن الاتفاق مع اليابان هو اتفاق فيما بين “حلفاء” واشنطن (بروكسل وطوكيو)، وبالتالي لا يوجد “عنصر غريب” دخيل على الصفقة التي تبقى ضمن سيطرة الولايات المتحدة بشكل أم بآخر.
– قدرة الولايات المتحدة على “خلق أزمات” تجعل من أوروبا تعيد التفكير، بل حتى العودة إلى كنفها.
– ليس لدى أوروبا قدرة على المواجهة أصلاً وذلك لافتقادها إلى “الرؤية الأوروبية الموحدة”، إضافة إلى وجود وبروز العديد من المشاكل فيها (نمو الحركات الشعبوية ووصولها إلى الحكم – أزمات مالية داخلية – تباين في وجهات النظر.. ألخ)
– العالم كله مرتبط بقطاع الأسواق المالية الأمريكية، وهذا ما تؤكده الأزمات الاقتصادية، مثل الأزمة عامي 2008 – 2009، التي ضربت الدول وما زالت تداعياتها موجودة حتى اليوم. بالتالي، لا تزال واشنطن هي “الماسيترو” والمحرك للاقتصاد العالمي، على الأقل حتى يومنا هذا.
*مؤسس ومدير مركز “سيتا”
المراجع:
(1) سمر رضوان. 23/7/2018. عجاقة: القوة الاقتصادية الأمريكية تفرض قواعد تجارة عالمية جديدة. مركز سيتا. على الرابط التالي:
(2) ترامب يحتفل بـ “خروج بريطانيا”.. و”اسكتلندا ضد عنصريته”. 24/6/2016. سكاي نيوز عربية. على الرابط التالي:
https://bit.ly/2NYOzGW
(3) ترامب من بريطانيا: أوروبا تتغير للأسوأ. 13/7/2018. الحرة. على الرابط التالي:
https://arbne.ws/2Jjr8EF
(4) ما هي أهداف ترامب وراء تقويض الحلف الأطلسي؟ 14/7/2018. الميادين نت. على الرابط التالي:
https://bit.ly/2uymVIL
(5) المرجع السابق.
(6) هذا الموضوع سيكون جزءاً من محور خاص في كتاب جديد للكاتب يصدر قريباً.
(7) وزير الطاقة الروسي ينتقد العقوبات الأمريكية المحتملة على “السيل الشمالي 2”. 20/7/2018. روسيا اليوم. على الرابط التالي:
https://bit.ly/2v140Wx
(8) أمريكا تفكر بسحب جنودها من ألمانيا ونقلهم إلى بولندا. 30/6/2018. عربي 21. على الرابط التالي:
https://bit.ly/2lWEGN6
(9) ألمانيا تسحب 300 طن ذهب من البنك الفدرالي في نيويورك. 10/2/2017. سي.أن.بي.سي عربية. على الرابط التالي:
https://bit.ly/2zT197D
(10) ما هي أهداف ترامب وراء تقويض الحلف الأطلسي؟ مرجع سبق ذكره. على الرابط التالي:
https://bit.ly/2uymVIL
(11) روسيا: نحافظ على تعاوننا العسكري مع أوروبا رغم ابتزاز أمريكا. 22/2/2018. المواطن. على الرابط التالي:
https://bit.ly/2NsD75j
(12) بوتين لترامب حول القرم: المسألة مقفلة بالنسبة لنا.. انتهى. 16/7/2018. روسيا اليوم. على الرابط التالي:
https://bit.ly/2msOLBO
(13) ترامب: لا أستطيع أن أقول ما سوف يحدث لمنطقة القرم الأوكرانية. 12/7/2018. مصراوي. على الرابط التالي:
https://bit.ly/2mrEjuh
(14) ترامب يصف حلفاءه الأوروبيين وروسيا والصين “بالأعداء”. 15/7/2018. دي دبليو. على الرابط التالي:
https://bit.ly/2JyfZ3g
(15) في الفترة ما بين التوقيع على الاتفاق المبدئي (نوفمبر/تشرين الثاني 2014) والاتفاق النهائي في (14 يوليو/تموز 2015) والذي سبقه اتفاق لوزان (2 ابريل/نيسان 2015). لمزيد من التفاصيل، راجع:
أهم بنود الاتفاق النووي بين إيران والقوى الكبرى. 14/7/2015. سكاي نيوز عربية. على الرابط التالي:
https://bit.ly/2L4aLSp
(16) كيري ينتقد زيارة وفد تجاري فرنسي لإيران. 6/2/2014. القدس. على الرابط التالي:
https://bit.ly/2NsHKMN
(17) علي الخطايبة. 17/10/2017. طهران: إيران مستعدة للتعامل مع شركات النفط والغاز الأمريكية. روسيا اليوم. على الرابط التالي:
https://bit.ly/2NKDw3q
(18) صالح حميد. 19/5/5018. تجنباً للعقوبات.. 8 شركات أوروبية كبرى تغادر إيران. العربية نت. على الرابط التالي:
https://bit.ly/2rVNCpy
(19) واشنطن ترفض إعفاء شركات أوروبية من العقوبات ضد طهران. 16/7/2018. بي.بي.سي عربية. على الرابط التالي:
https://bbc.in/2LsNYzU
(20) أحلام القاسمي. 18/7/2018. فرنسا وبريطانيا وألمانيا تدرس إعادة فتح أرصدة “المركزي” الإيراني. الخليج الجديد. على الرابط التالي:
https://bit.ly/2L8YDzt
(21) صفقة شراء 100 طائرة ركاب بين “ايرباص” و”إيران اير”. 18/12/2017. العالم. على الرابط التالي:
https://bit.ly/2NvjDNp
(22) بوينغ الأمريكية لصناعة الطائرات لن تسلم إيران أي طائرة. 6/6/2018. روسيا اليوم. على الرابط التالي:
https://bit.ly/2NJfaH6
(23) إلغاء تراخيص “بوينغ” و”ايرباص” لبيع الطائرات إلى إيران. 10/5/2018. البيان. على الرابط التالي:
https://bit.ly/2L5UTyB
(24) ألمانيا: لم يعد بوسع أوروبا الاعتماد على البيت الأبيض. 16/7/2008. دي دبليو. على الرابط التالي:
https://bit.ly/2L6JD50
(25) شكوى أوروبية أمام منظمة التجارة العالمية في أول رد على الرسوم الأمريكية. 1/7/2018. موقع 24 الاماراتي. على الرابط التالي:
http://24.ae/article/444566/
(26) المرجع السابق.
(27) واشنطن تتجاهل مناشدات أوروبا.. وبروكسل تسن قانوناً لتعطيل عقوباتها. 16/7/2018. روسيا اليوم. على الرابط التالي:
https://bit.ly/2JsO2K0
(28) الاستثمار الخارجي الصيني في أوروبا يبلغ 22 مليار دولار في 6 أشهر17/7/2018. صحيفة الشعب الصينية اونلاين. على الرابط التالي:
https://bit.ly/2uIPMtf
(29) الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على استعداد للتضامن ضد الصين في الحرب التجارية. 26/7/2018. سبوتنيك. على الرابط التالي:
https://bit.ly/2LUTx6j
(30) اليابان والاتحاد الأوروبي يوقعان اتفاق تجارة حرة وسط مخاوف بشأن سياسات ترامب. 17/7/2018. رويترز. إعداد: معتز محمد. تحرير: إسلام يحيى. على الرابط التالي:
https://bit.ly/2zLbq5N
(31) ترامب يهاجم القرار الأوروبي بفرض غرامة ضخمة على جوجل. 19/7/2018. اليوم السابع. على الرابط التالي:
https://bit.ly/2uLN3zb
(32) ترامب يهاجم القرار الأوروبي بفرض غرامة ضخمة على “غوغل”. 19/7/2018. جريدة النهار اللبنانية. على الرابط التالي:
https://bit.ly/2uxWPpq
(33) سمر رضوان. عجاقة: القوة الاقتصادية الأمريكية تفرض قواعد تجارة عالمية جديدة. مرجع سبق ذكره. على الرابط التالي:
(34) اتفاق تجاري بين ترامب ويونكر بعد تنازلات من الاتحاد الأوروبي. 25/7/2018. يورو نيوز. على الرابط التالي:
https://bit.ly/2LPbkMd
مصدر الصور: روسيا اليوم – إرم نيوز.