لم تنقضِ جولة التصعيد الإسرائيلي الأخير ضد سوريا بعدما شن جيش الإحتلال عدواناً واسعاً في محيط العاصمة السورية – دمشق، ما وضع حكومته أمام حالة ترقب حول كيفية الرد على العدوان الذي طال سوريا.
حول توقيت وأهداف العدوان في ضوء الظروف المحيطة بسوريا، خاصة في العراق ولبنان، سأل مركز “سيتا” الأستاذ خالد الدرويش، عضو مجلس الشعب السوري، عن هذا الموضوع.
ضربات “معنوية”
هذا العدوان المتكرر يتزامن دائماً مع تقدم الجيش السوري الذي باشر بتحرير مناطق متعددة كان آخرها التقدم الأخير في إدلب. فكلما شعرت إسرائيل أن عملائها في موقف ضعيف أو صعب، تقوم بتوجيه مثل هكذا ضربات على المواقع العسكرية لرفع المعنويات، والتي كان آخرها إستهداف منازل المدنيين وبعض النقاط في محيط العاصمة دمشق، حيث تصدت له منظومة الدفاع الجوي السوري التي أسقطت معظم الصواريخ قبل وصولها إلى أهدافها.
تصميم على النصر
أسفر العدوان عن سقوط عدد من الشهداء وتدمير عدة المنازل، حيث يقوم جيش الإحتلال، وبعد كل ضربة، بتبرير فعتله على أنها قصف لمواقع تابعة لحزب الله أو فيلق القدس، لكن ليعلم العدو أنه مهما تكررت الاعتداءات فإن الجيش السوري والحلفاء مصممون على تحرير كل شبر من الأراضي السورية، وأن النصر قادم لا محالة.
مصدر الصورة: موقع النشرة.
موضوع ذو صلة: العدوان الإسرائيلي والحراك السياسي السوري