أعلنت شركة الكهرباء الوطنية الأردنية – “نيبكو” عن بدء الضخ التجريبي للغاز الطبيعي المستورد من شركة “نوبل إنرجي” الإسرائيلية، حيث أعلنت مصادر رسمية في المملكة الأردنية الهاشمية عن بدء ضخ الغاز من حقل “ليفياثان” الإسرائيلي بالبحر المتوسط إلى المملكة.
حول هذا الإعلان وموقف الأردن الرسمي والشعبي من ذلك، سأل مركز “سيتا” الأستاذ محمد فؤاد زيد الكيلاني، الكاتب والباحث السياسي الأردني، عن هذا الموضوع.
البحث عن مصادر
بادئ ذي بدئ، إن غاز الاحتلال الإسرائيلي هو “إحتلال” فكيف لهم بيع شيء ليس لهم؟ الأردن بلد ضعيف الموارد، والإدارة في عمان تبحث عن أية مصادر لتأمين قوت المواطن، وللأردن موقف مهم بعد إعلانه إستعادة أراضي الباقورة والغمر.
بالنسبة إلى صفقة الغاز مع العدو الإسرائيلي يمكن القول بأنها مرفوضة من قبل الشعب والنقابات الأردنية مجتمعة، لكن الدولة تعاني في هذه المرحلة من ضغوطات كبيرة جداً بسبب “صفقة القرن”، علماً بأن توريد الغاز من قبل العدو الإسرائيلي لن يستمر إلى الأردن.
في المقابل، يعتبر الغاز العراقي هو البديل عن الغاز الإسرائيلي وذلك عندما تستقر الأوضاع في بغداد التي ستعاود بتوريد الغاز إلى عمان كما كان في السابق.
رفض شعبي
وفي هذه الفترة كما أعلن ملك الأردن، عبد الله الثاني، أن معاهدة السلام في أسوء حالتها، علماً بأن شريحة كبيرة من الشعب، إن لم يكن في مجموعه، رافض لهذه المعاهدة وتوابعها.
في إحتمال وارد، قد يقوم الملك الأرني بأخذ كلام الشعب الأردني على محمل الجد ويوقف التعامل مع العدو الإسرائيلي، لكن عند السياسيين الأردنيين حسابات معينة يتم التعامل على أساسها.
مصدر الصورة: الجزيرة.
موضوع ذو صلة: أميركا توفي بوعودها لإسرائيل